x

آمنة نصير تجيز حق تطليق المرأة لنفسها بـ«10 شروط»: «لسه كراجل عايز تستبد؟»

الإثنين 11-09-2017 21:19 | كتب: غادة محمد الشريف |
امنة نصير - صورة أرشيفية امنة نصير - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أيدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، حق تطليق المرأة لنفسها، وهو مقترح قانونى تقدم به النائب عبدالمنعم العليمي، مضيفة أن العليمي سبقها في تقديم المقترح وأنها كانت تنتوي التقدم به.

وأضافت نصير، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الإثنين، تعقيبًا على الفرق بين الخلع وحق المرأة في تطليق نفسها، أن «هذا الحق يضمن لها حقوقها الشرعية وهو لا يتناقض مع الشريعة».

وشددت على «ضرورة وجود وثيقة تضم 10 شروط كانت تضعها المرأة قديما للحفاظ على حقها بما يمنحها الحق بالإمارة، ولذلك فحق تطليق المرأة لنفسها يلزم استعادة هذه الوثيقة».

وتابعت: «الوثيقة تضم 10 شروط لسحب سطوة المستبد من الرجل إذا استبد طرف في الأسرة، فأمري كزوجة بيدي في الطلاق منه، وإضرار الزوج بها بغير حق، وعدم الإنفاق عليها أو الإساءة لطفلها لو كان سبق لها الزواج والإنجاب، والسرية في عدم إعلامها بالزوجة الثانية، فإذا ضاقت من ذلك فهي حرة بتطليق نفسها، حال الإساءة إليها بالسب والضرب لها الحق في تطليق نفسها».

وقالت نصير إن «الجدل القائم حول مقترح تطليق المرأة لنفسها مبعثه من رفض سحب سطوة المستبد من الرجل، رغم أن الرجل المصري في العهد الحالي فقد للأسف مضمون الرجولة الكاملة خاصة في الإنفاق، والرجولة معناها أشمل من مفهوم الذكر، لأن القرآن ذكرها بأن (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)، وهذا يعنى مفهوم القوامة والرجل فقد القوامة في الإنفاق».

وتابعت: «الرجل في عصرنا الحالي فقد الرجولة بمضمونها الأخلاقي والمسؤولية وعزة النفس وثبات البيت، لأنه لم يعد يمارس حقوقه في الإنفاق».

واستكملت: «أكبر دليل أن 36% من الأسر حاليا تعولها امرأة حاليا.. أنت لسه كراجل كمان عايز تستبد؟».

واختتمت «للأسف يوجد خلل في الأسرة المصرية بسبب الموروثات الثقافية الخاطئة حاليا، وأوضاع المرأة في القرن التاسع عشر كانت أكثر تحضرا في كل شىء على خلاف الواقع الحالي نتيجة لانتشار ثقافة الخليج، التي أعادتنا للوراء مجددًا، بعد أن كانوا يتمنون حضارتنا أصبحنا نتمثل بها، خاصة أن نسبة 60% من أسباب إفساد الشعب المصري أصحاب الفكر السلفي»، حسب قولها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية