x

وكيل «أوقاف الشرقية» مستنكرًا هجوم العريش: يزيدنًا إصرارًا وعزيمة

الإثنين 11-09-2017 21:52 | كتب: وليد صالح, خالد محمد |
الشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية الشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية تصوير : آخرون

استنكر الشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، الحادث الإرهابي الذي وقع الإثنين بمنطقة غرب مدينة العريش، والذي أسفر عن استشهاد 18 من قوات الأمن، الذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن مؤكداً أن هذا الحادث لن يهز ترابط الشعب المصري وتماسكه داعياً الجميع للتكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا في مواجهة الأعمال الأرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وأضاف وكيل أوقاف الشرقية أن الإسلام نهى عن قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق قائلاً نحن رجال الدين نبايع رئيس الجمهورية بضرورة الضرب من حديد على يد الإرهاب الغاشم الذي لا دين ولا وطن له وسرعة القصاص لشهدائه الأبرار مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة ستزيدنا إصرارا وعزيمة على التصدي لمحاولات الهدم والبدء في البناء والتنمية والنهوض بوطننا مصر.

من جانب آخر، أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الانسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضي الانفجارات التي استهدفت قولا أمنيا أثناء سيره على الطريق الدولى«العريش- القنطرة شرق»، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من قوات الأمن والمدنيين من رجال الإسعاف.

وأكدت المنظمة في بيان لها، أن من قاموا بهذا الحادث الارهابى الخسيس فئة ضلت الطريق، وهى جماعة ليس لها دين ولا وطن، وتجد لذة في سفك الدماء تحت ستار الدين والدين منها براء.

وأوضحت المنظمة أن هذا العمل الارهابى الغاشم يأتى في إطار الخطط الجهنمية من جانب الجماعة الارهابية لكى تثنى الشعب المصرى عن مواصلة مسيرة التنمية والاستقرار، وذلك بعد الضربات الاستباقية وقرب القضاء على الارهابيين.

ونعت المنظمة شهداء هذا الحادث الأليم من قوات الشرطة.. سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بالرحمة ويدخلهم في جنات النعيم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين وعودتهم إلى أهلهم سالمين.

وتطالب المنظمة بإعادة النظر في المنظومة الأمنية وطرق مواجهة الارهاب وتوجيه الضربات الاستباقية إلى العناصر الارهابية لوقف عملياتها الارهابية وحتى لا يتكرر مثل هذا العمل الجبان.. كما تطالب بصرف معاش استثنائى للشهداء من رجال الشرطة وتكريمهم ماديا وأدبيا ومعنويا، وسرعة علاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية