x

التحكيم المصري «للخلف در»..(تقرير)

الإثنين 11-09-2017 20:51 | كتب: إيهاب الجنيدي |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شهدت الجولة الأولى من عمر بطولة الدورى الممتاز للموسم الجديد الكثير من الأخطاء التى شهدتها بعض المباريات، لاسيما مباراة الأهلى وطلائع الجيش التى كانت بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير وفتحت النار مبكراً على لجنة الحكام بعد المستوى المتواضع الذى ظهر عليه الحكم الشاب أحمد حمدى، الذى أدار المباراة، وتغاضى عن احتساب 3 ركلات ترجيح صحيحة على الأقل لحامل اللقب، مما أدى فى النهاية لخسارته نقطتين فى بداية المشوار بالتعادل 1/1.

ولم تكن مباراة الأهلى وطلائع الجيش الوحيدة، فقد شهدت مباراة المصرى ووادى دجلة، التى أدارها الحكم محمود بسيونى، وانتهت بفوز ممثل بورسعيد بهدف للاشىء، بدروها اعتراضات على التحكيم وانتقادات من قبل الجهاز الفنى لدجلة للحكم بعدما احتسب ركلة جزاء عليهم شككوا فى صحتها، وفاز بها المنافس، كما قام فى نهاية المباراة بطرد محمد شوقى، المدرب المساعد لوادى دجلة، من أرض الملعب. كما شهدت مباراة افتتاح البطولة بين بتروجت ووادى دجلة اعتراضاً على الحكم وليد عبد الرازق، الذى أدار المباراة، من قبل محمد يوسف، المدير الفنى للفريق البترولى، عقب نهاية المباراة بسبب عدم قانونية تنفيذ ركلة الجزاء التى احتسبها لفريق الداخلية ونفذها أحمد سمير فرج.

وليس بعيداً عن الأذهان ما حدث قبل انطلاق الموسم مباشرة، وتحديداً خلال مباراة نهائى البطولة العربية بين الترجى التونسى والفيصلى الأردنى، التى أدارها إبراهيم نور الدين، وتعرض عقب نهايتها للاعتداء عليه من قبل لاعبى الترجى وجهازهم الفنى بسبب قراراته المثيرة للجدل والخاطئة خلال المباراة، والتى ساعدت على فوز بطل تونس بالبطولة.

ولا شك أن كل هذه المؤشرات تدل على موسم سيئ للتحكيم المصرى يعيد إلى الأذهان ما حدث فى الموسم الماضى من أخطاء كثيرة دفعت الكثير من الأندية للاعتراض، بل ووصلت لتقديم شكاوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم مثلما حدث من نادى الزمالك فى الموسم الماضى خلال أزمة مباراة مصر المقاصة الشهيرة. وعلى الرغم من تصريحات عصام عبد الفتاح، رئيس اللجنة، أن الأخطاء تقل بنسبة كبيرة وأن هناك تطوراً كبيراً فى مستوى الحكام، إلا أن الواقع يقول غير ذلك فى ظل أخطاء ساذجة وبداية مهتزة لحكام الملاعب فى الموسم الجديد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية