أدان الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه إرهابيون على قوات الشرطة بطريق «القنطرة ـ العريش» دائرة بئر العبد ما أدى إلى استشهاد عدد من القوات الأمنية وإصابة عدد آخر، إضافة إلى إصابة 4 مسعفين أثناء نقلهم للمصابين.
وأكد مفتى الجمهورية في بيانه الذي أصدره اليوم الإثنين، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لن يزيد الشعب المصري بكافة طوائفه إلا مزيد من القوة والتلاحم والتماسك مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان.
وأضاف مفتى الجمهورية، أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.
وأكد مفتى الجمهورية أن الإسلام برىء من هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فسادا، مطالبا بالتصدي بكل قوة وحسم لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من وطننا الغالي مصر.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبطال داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.