انتهت فعاليات المؤتمر السنوي ليوم الهندسة المصري، الذى يقام تحت رعاية وزارة الاتصالات وأكاديمية البحث العلمي، اليوم الإثنين.
واستقبل المؤتمر، الذي تنظمه رابطة الشباب بالجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات تحت شعار «آفاق غير محدودة»، بالتعاون مع الشريك الرسمي للمؤتمر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أكثر من 12 ألف زائر خلال اليومين، بمشاركة أكثر من ٢٠٠ مشروع تخرج في ٣٨ جامعة مصرية.
يوم الهندسة المصري هو مؤتمر سنوي يعقد لمدة يومين ويعطي الفرصة للعديد من المهندسين المصريين لعرض مشاريعهم على نطاق واسع، وبحسب الموقع الرسمي للرابطة المنظمة للمؤتمر، تقوم لجنة التحكيم بتقييم المشاريع واختيار الأكثر ابتكارًا بعد تصفية جميع المشاريع المقدمة للمسابقة.
يوم الهندسة المصري هو منصة مشتركة لتبادل الخبرات والأفكار الجديدة، لتعزيز العلوم الهندسية ومهنة الهندسة في مصر.
هذا التجمع السنوي يعطي فرصة حصرية للطلاب المقبلين على التخرج لتسويق مشاريعهم، والتعرف على أحدث التقنيات واحتياجات السوق الحالية.
وأكد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمود صقر، حرص الأكاديمية على المشاركة بيوم الهندسة المصري، مشيرًا إلى كونها منصة سنوية مشتركة لتبادل الخبرات.
وقال «صقر» إن مسؤولي الأكاديمية يقومون بـ«التنقيب» في المعروض من مشروعات التخرج عن الأفكار المبتكرة القابلة للتطبيق الصناعي وله مردود اقتصادي لاحتضانها وتوفير الدعم الفني والمادي اللازم حتى تصل هذه الأفكار إلى منتجات تصنع في مصر.
واستعرض صقر في كلمته حزمة البرامج التي تقدمها الأكاديمية لدعم الدورة الكاملة للابتكار وتهيئة بيئة مشجعة للابتكار في مصر بدأ ببرنامج جامعة الطفل والذي تدعمه الأكاديمية بـ 12 مليون جنيه في السنة ومرورًا ببرنامج دعم مشروعات التخرج الذي يستفيد منه هذا العام حوالي 5000 طالب من طلاب السنوات النهائية في الكليات العملية وبتمويل يقترب من 8 ملايين جنيه وصولاً إلى برنامج الحاضنات التكنولوجية انطلاقًا بتمويل يتجاوز 28 مليون جنيه.
وأضاف أنه في ضوء سياسة وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، تنتوي الأكاديمية زيادة عدد المشروعات المقبولة وزيادة الدعم المقدم لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب للاستفادة بدعم الأكاديمية؛ وأن الأكاديمية حريصة على المشاركة في يوم الهندسة المصرى، حيث يعتبر منصة سنوية مشتركة لتبادل الخبرات، والأفكار الجديدة لتعزيز العلوم الهندسية ومهنة الهندسة في مصر، وفي الوقت ذاته فرصة حقيقية لطلاب كلية الهندسة المُقبلين على التخرج لتسويق مشاريعهم والتعرف على أحدث التقنيات واحتياجات السوق الحالية ونافذة لرجال الصناعة والأعمال بمصر والشرق الأوسط، لتبني أفكار لمشروعات ناجحة تساهم في حل مشكلات هندسية وعلمية وصناعية عن طريق تمويل ودعم هذه المشروعات كما في مسابقة «صنع في مصر».
وأضاف صقر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدعم منظومة الابتكار بالكامل بنظام مؤسسي لم يحدث من قبل وأن الظروف الآن مواتية لزيادة عدد الشركات التكنولوجية الناشئة وأتمنى من القائمين على يوم الهندسة المصري أن يعرضوا لنا في العام المقبل عدد الشركات الناتجة من مشروعات التخرج التي لا تتوانى الدولة في دعمها.
