أخفق النادي الأهلي في مباراته الأولي هذا الموسم بعد التعادل الإيجابي 1-1 مع طلائع الجيش، ليرفض هدية الإنتاج الذي تعادل مع الزمالك في الأسبوع الأول من عمر المسابقة.
بدأ حسام البدري اللقاء بالرسم التكتيكي المعتاد 4-2-3-1 بوجود شريف إكرامي في حراسة المرمي، فتحي في اليمين وحسين السيد في اليسار وسعد وربيعة في العمق أمامهم الثنائي عاشور والسولية وأمامهما الثلاثي السعيد في الوسط ووليد في اليسار والشيخ في اليمين وفي الأمام وليد أزارو.
بينما بدأ أحمد سامي المباراة بنفس الرسم التكتيكي 4-2-3-1 بوجود محمد بسام في حراسة المرمي ومحمد طارق على اليمين وعاصم صلاح على اليسار وعلى الفيل وخالد سطوحي في عمق الدفاع، ثنائي الوسط فرانك انجونجا وحسن واسوا، وأمامهما الثلاثي محمود حمد واحمد الشيخ وجيروم وايا وفي الأمام صالح أمين.
فكيف كان الوضع داخل الملعب؟
الأهلي لم يكن منظما على الإطلاق الشوط الأول خاصة في الناحية الهجومية، وليد أزارو كان دائما يرجع إلى الخلف ويخرج من الصندوق ويوضح ذلك أماكن تمركز أزارو
على العكس كان طلائع الجيش منظمًا في الملعب إلى حد كبير خاصة في الناحية الدفاعية.
ثغرة حسين السيد
استغل طلائع الجيش الثغرة خلف حسين السيد فتركز أغلب هجمات الجيش خلف حسين السيد.
على الرغم من الضعف الدفاعي لحسين السيد، لكن هجوميًا أدي مباراة جيدة فلعب 8 كرات عرضية منها 2 صحيحتان بنسبة 25 % وحاول محاولة على المرمي.
تعديلات الشوط الثاني
حسن البدري شكل الفريق جزئيًا في الشوط الثاني بنزول أحمد ياسر ريان بدلا من وليد سليمان الذي خرج للإصابة وتغير شكل الفريق إلى 4-3-3 بوجود عاشور والسولية والسعيد في الوسط وأمامهم الشيخ على اليمين وأزارو في اليسار وأحمد ياسر ريان في الوسط وتحسن شكل الأهلي هجوميًا خاصة مع استقرار أزارو في منطقة الجزاء بشكل أكبر جزئيًا
ودائمًا كان الأهلي يهاجم بكل لاعبي الفريق عدا سعد وربيعة ( أي 8 لاعبين ) وهو ما شكل ضغطًا كبيرًا على دفاع الجيش ولكن دون فاعلية خاصة مع إرهاق السعيد وفتحي وعدم قدرتهما على الأداء بكامل طاقتهما.
تغييرات البدري
تغييرات البدري بالكامل كانت غير موفقة ومتأخرة، التغيير الأول بنزول أحمد ياسر ريان بدلا من وليد لم يكن موفقًا، فاللاعب شاب ولم يلعب أي مباراة مع أزارو وهي المباراة الأولي الرسمية له، وبالتالي الضغوط أثرت بشكل كبير على مستوي اللاعب، بل إنه في العديد من الكرات تحركاته كانت في نفس مكان تحرك أزارو! فكان من الأفضل مشاركة محارب أو حمودي كتغيير أول.
التغيير الثاني كان في الدقيقة 70 بنزول أحمد حمدي بدلًا من حسام عاشور، ورجع «السولية» قليلًا إلى الخلف وقام حمدي بدور السولية، واللاعب لا يشارك بشكل دائم وبالتالي لم يصنع أي فارق.
التغيير الأخير كان بنزول محارب في الدقيقة 80 وهو دخول إيجابي ولكن سحب البدري، الشيخ، الذي كان من أكثر لاعبي الأهلي نشاطًا! فكان من الأفضل خروج السعيد أو حتي أزارو الذي حاول على المرمي 3 مرات في الـ 6 ياردات كلها كانت خارج المرمى.
الأهلي حاول على المرمي 18 محاولة، سجل منها هدفا وحيدا! بينما حاول الجيش 6 مرات بينها الهدف.
البدري أخفق في الاختبار الأول هذا الموسم سواء بمشاركة السعيد أو فتحي أو بالإخفاق في التغييرات وعدم القدرة على تحسن أداء الفريق رغم الأخطاء التحكيمية التي منعت الأهلي من التسجيل ولكن الأهلي فنيًا قدم أداء متواضعا في افتتاحية الموسم.