قادت قوات الدفاع الشعبي والعسكري التدريب لعملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث والعمليات الإرهابية بمحافظة الدقهلية «صقر 15» لمواجهة كارثة وقوع زلزال بقوة 6.1 ريختر وتعطيل 40% من محطة الغاز وانهيار 3 عقارات وتصدع 5 عمارات أخرى، مما أدى إلى إيواء 41 مواطنًا وحادث تصادم ووفاة 10 وإصابة 525 من جراء الزلزال.
وتم التدريب على كيفية تعامل كافة جهات من الجهات المعنية المحليات والشرطة والشباب والرياضة والصحة والتضامن الاجتماعي، وغيرهم في حالة حدوث مثل هذه الكارثة.
حضر التدريب الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، واللواء ا. ح. خالد توفيق، قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، واللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد حجي، نائب مدير الأمن والقيادات العسكرية والقيادات التنفيذية، ومديرية المديريات ورؤساء المراكز والأحياء.
وأعطي اللواء أيمن الملاح، إشارة البدء للتحرك الفوري للتعامل مع الكارثة، وقاد الإشراف على تحرك القوات اللواء محمد حجي، وأعطي اللواء مروان عبدالمعطي، مدير الدفاع المدني، إشارة التحرك الفوري للقوات الدفاع المدني والإنقاذ النهري.
وأعلن الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحي، حالة الاستعداد القصوى بين كافة مستشفيات المحافظة لاستقبال الحالات المصابة والتعامل معها، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الللازمة للإغاثة.
وعرضت أماني النادرى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بسرعة حصر المصابين والوفيات وسرعة صرف لتعويضات للأسر المتضررة وإيوائهم، وإبلاغ غرفة عمليات المحافظة ورفع درجات الاستعداد لجميع الإدارات.
وأكد المهندس إبراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين، على توفير السلع الغذائية لكافة المصابين والذين تم وضعهم في أماكن للإيواء، ورفع درجة الاستعداد في المخابز، بمكان الكارثة، وتوفير الخبز المناسب، وتوفير السلع التموينية الأساسية، وتوفير حصة غاز لهم، والاستعانة بالمحافظات المحاورة في حالة الحاجة.
وأبدي الدكتور أحمد الشعراوي، إعجابة الشديد بالتجربة وأنه بمثابة تدريب عملي لكافة قطاعات المحافظات وطالب بعمل تدريب عملي شهري والتنقل به بين المراكز، مؤكدا أننا لا نتمني وقوع مثل تلك الحوادذ قطعا لكننا لابد أن نكون مستدعين دائما لها.
وضرب مثالا بتضافر كافة الجهود في كارثة انهيار عمارة في شارع الثانوية وخلال أقل من 11 ساعة كانت القوات قد انتهت تماما من أخلاء المكان واستخراج الضحايا والمصابين، والجميع بروح وهمة عالية، وهذه الروح التي وجدتها في الإزالات التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان يجلس عن يمني قائد بالقوات المسلحة وعن يساري قائد بالشرطة، وأمامي أحد القيادات المحلية نتابع وبكل دقة ما يجري على أرض الواقع في تلاحم ورح افتقدناها كثيرا، لكنها بدأت تعود لنا.
ونبه على أن أهم ناس هم الموجودون داخل الحدث، وتحديد المطالب من الجهات المختصة، وجميعكم قيادات محترمة، ولدينا الخبرة ننقلها، والحدث موجود لابد من التعامل معه.