حقق فريق برشلونة انتصارًا ساحقًا في ديربي كتالونيا، عندما هزم ضيفه إسبانيول بنتيجة «5-0»، في مباراة الجولة الثالثة من الليجا الإسباني.
وساعد الفوز برشلونة على اعتلاء صدارة المسابقة بفارق تهديفي كبير (9 أهداف بعد أن سجل العملاق الكتالوني 9 أهداف ولم يستقبل أي هدف) بعد مرور 3 جولات من الدوري الإسباني.
ليونيل ميسي كعادته سرق الأضواء بأداء أكثر من رائع، نجح خلاله في تسجيل 3 أهداف «هاتريك» في شباك الغريم والجار الذي كان لا حول له ولا قوة أمام براعة الأرجنتيني الأسطوري، الذي أصبح بعد هذه المباراة الهداف التاريخي للديربي الكتالوني في الليجا الإسباني برصيد 18، وكذلك الهداف التاريخي له على مستوى مختلف البطولات «20 هدفًا».
واستمر الأرجنتيني في شهيته التهديفية الكبيرة هذا الموسم، بعد أن سجل هدفه رقم 5 هذا الموسم في آخر مباراتين فقط، و«هاتريك» الأمس هو افتتاح لسجل أهدافه في معقل برشلونة «كامب نو» هذا الموسم، والأرجنتيني لديه سجل تهديفي مُرعب للخصوم في «كامب نو» مؤخرًا، بتسجيله 18 هدفًا في آخر 19 مباراة في كامب بالليجا.
«هاتريك» مباراة إسبانيول هو رقم 27 للأرجنتيني الأسطوري في الليجا، ويعود أول هاتريك لميسي في المسابقة إلى مارس 2007، عندما سجل ثلاثية في شباك الغريم التقليدي، ريـال مدريد، في كلاسيكو انتهى بالتعادل 3-3 في ملعب كامب نو.
شهية ميسي لم تتوقف منذ هذه اللحظة، واستمر في تسجيل «الهاتريك» في 26 مباراة أخرى، آخرها مباراة الأمس التي شهدت إضافة إسبانيول لقوائم أكثر الفرق تلقيًا للهاتريك من ميسي في الليجا.
ميسي سجل الهاتريك (3 أهداف أو أكثر)، في شباك 15 فريقًا مختلفًا في الليجا، وانضم إسبانيول بالأمس إلى أوساسونا وفالنسيا ليكون أكثر الفرق تلقيًا للهاتريك من ميسي (3 مباريات)، بينما يأتي كل من رايو فايكانو، غرناطة وديبورتيفو لاكورونيا وريـال مدريد ومالاجا وأتلتيكو مدريد، كثاني أكثر الفرق تلقيًا للهاتريك من ميسي (في مباراتين)، ثم فرق ليفانتي وإشبيلية ومايوركا وألميريا وريـال سرقسطة وتنريفي (في مباراة واحدة).
وعزز ميسي مكانته كثاني أكثر اللاعبين في تاريخ الليجا تسجيلًا للهاتريك بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو (33 هاتريك).
ميسي سجل الهاتريك رقم 42 في مسيرته الاحترافية، منها 4 مرات مع الأرجنتين، و38 مع برشلونة.