أخبار متعلقة
قال إسحاق ليفانون، السفير الإسرائيلي بالقاهرة، والموجود حالياً في تل أبيب، منذ أحداث السفارة الإسرائيلية بداية سبتمبر الماضي، إن: «العمل المشترك بيننا وبين المصريين في صفقة شاليط سيلعب دوراً كبيراً في تقوية العلاقات بين البلدين».
وأضاف السفير الإسرائيلي في تصريحات لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن «الاتصالات المكثفة التي تم الكشف عنها في قضية شاليط تعد أمراً غير عادي، وأتمنى أن نستطيع العودة بسرعة لدرجة القرابة التي كانت بيننا قبل الاقتحام (اقتحام السفارة)»، كما أعرب السفير عن أمله في العودة قريباً إلى مبنى السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.
وأشار ليفانون إلى أن «ما حدث في السفارة كان أمرا صعبا وخطيرا، ولكني أتمنى أن نستطيع العودة لممارسة عملنا الدبلوماسي العادي قريباً، وأن نعمل كما هو معتاد»، وأكد أنه على الرغم من عدم وجوده في القاهرة، فإن مستوى العلاقات بين إسرائيل ومصر لم يتضرر في مستوى التمثيل أو في العلاقات الدبلوماسية، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية أبلغاه بأن عودته للقاهرة ستكون في أسرع وقت ممكن، إلا أنه أشار إلى أن هناك عددا من الظروف الرئيسية التي لن يستطيع العودة بدونها، وقال: «أنا مستعد للعودة، ولكنني أنتظر حتى تتوافر الظروف الموضوعية لحمايتي وحماية الطاقم الدبلوماسي».
وعلّق على العلاقات الخاصة بين مصر وإسرائيل قائلاً: «العلاقات بين إسرائيل ومصر مهمة جداً للجانبين، نحن نتحدث عن دولتين جارتين في الشرق الأوسط المتقلب، وإسرائيل تعمل كل ما في وسعها لتقوية هذه العلاقات»، وأضاف السفير أن «المجلس العسكري يحافظ على الدولة وعلى القانون، ومصر ملتزمة بكل الاتفاقيات التي وقعت عليها»، وأضاف الموقع أن ليفانون ليس لديه أدنى شك من أن مصر تعيش في مرحلة صعبة، بغض النظر عن علاقتها بإسرائيل، بعد سقوط مبارك. «كل شيء هناك تغير، يجب أن نمنح مصر وقتاً حتى تستقر سياسياً وداخلياً»، وأشار: «يجب أن ننتظر بحذر الشهور القادمة، التي ستبدأ فيها الانتخابات المصرية، هذا سيمنحنا مؤشرا على وجهة مصر».
