أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن الأزهر الشريف سيقود جهودا وتحركات مكثفة لاتخاذ موقف إسلامي موحد تجاه حرب الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقى التي يتعرض لها مسلمى الروهينجا على يد سلطات ميانمار، بتفعيل كل ما جاء في خطاب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وكشف شومان في تصريحات لـ «المصري اليوم»، أن ميانمار لا تستطيع الاستغناء عن الدول الإسلامية، لذا يجب الضغط عليها لوقف حرب الإبادة الجماعية والعمليات الإجرامية من قتل وحرق وإغراق للمسلمين«، مؤكدا أن ميانمار إذا علمت برفض الدول الإسلامية لكل الجرائم التي يرتكبونها في حق المسلمين، واتخاذ خطوات فعلية وعلى أرض الواقع فإنها ستتراجع عن الإضرار بمسلميها، رافضا في الوقت ذاته اكتفاء المسؤولين والمعنيين بالقضية ببيانات الشجب والإدانة فقط دون اتخاذ موقف جاد على الرغم من صعوبة الموقف الذي يشاهده كل العالم.
وأوضح شومان، أن الأزهر سيركز أيضا من خلال التنسيق مع كافة الهيئات والمنظمات الدولية على البحث عن آلية لإيصال مساعدات للمهجرين من المسلمين، وإذا توقفت عمليات القتل والتهجير فالأزهر مستعد لاستئناف جهود المصالحة التي بدأها حين استضاف فرقاء الأزمة بالقاهرة في يناير الماضي.