النكات اللاذعة التى يطلقها المصريون حول ما يحدث فى مصر والعالم العربى جذبت عدداً من وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية.
ونشر موقع «سى إن إن»، تقريرا حول النكات المصرية، التى انتشرت مؤخرا، خاصة بعد اقتحام عدد من المواطنين، عدة مقار لجهاز مباحث أمن الدولة، وقال التقرير ساخرا: «المصريون وضعوا جدولاً لبطولة كأس مصر، على خلفية المواجهات التى حدثت بين النظام السابق والمتظاهرين بدأ بدور الـ32 بمباراة يقابل فيها الشعب الرئيس مبارك فى 11 فبراير وانتهت المباراة بفوز الشعب على الرئيس»، وفى دور الـ16 «الشعب يواجه الحكومة برئاسة أحمد شفيق يوم 3 مارس» وانتصر الشعب على الحكومة، وفى دور الثمانية «الشعب يلتقى أمن الدولة يوم 5 مارس ويصل للدور قبل النهائى ويواجه الفاسدين ولم يتحدد موعد المواجهة» و«يلتقى الشعب فى نهائى البطولة مع فريق الأهلى ورغم أن الشعب فاز فى كل المواجهات، لكنه لن يصمد أمام الأهلى الذى سيفوز كعادته وسيحصل على اللقب».
وعلى خلفية تداول عدد من مستندات جهاز أمن الدولة بين المواطنين، قال التقرير: المصريون تندروا على ذلك بقولهم إن «أمن الدولة» قرر أن يكون الأهلى بطل الدورى المصرى حتى عام 2025، على اعتبار أن «أمن الدولة هو من يحدد كل شىء فى مصر خلال فترة النظام السابق» - حسب التقرير.
وأضاف التقرير: المصريون تبادلوا نكتة مفادها أن ثورة الشباب هددت بإلغاء الدورى، فاتهم التوأم حسام وإبراهيم حسن، اللذان يقودان فريق الزمالك، الدكتور محمد البرادعى وشباب الثورة بأنهم أهلوية وسعوا من وراء المظاهرات لإلغاء الدورى، لأن الزمالك كان الأقرب للفوز باللقب بعد غياب 6 سنوات.
وتندرت جماهير الأهلى، بحسب تقرير الموقع، على حظ الزمالك وإمكانية إلغاء بطولة الدورى بأن الزمالك فريق «نحس»، فعندما اختير الفريق الأبيض للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية بإسبانيا، كأول فريق مصرى، ألغيت البطولة وعندما كان الفريق قريباً من الفوز ببطولة الدورى أصبحت البطولة مهددة بالإلغاء.
ونقل الموقع بعض القفشات مثل: عندما خرج نجوم الزمالك شيكابالا وميدو وحسام وإبراهيم حسن ومرتضى منصور، لمساندة الرئيس مبارك، سقط نظامه وتنحى عن الحكم بعد 30 عاماً.
