تعمل السلطات الفرنسية على إرسال أفراد شرطة إلى إقليميها في البحر الكاريبي سانت مارتن وسانت بارتيليمي، وسط ورود تقارير حول أعمال نهب بعد إعصار إرما ومع اقتراب إعصار خوسيه.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم في تغريدة عبر موقع تويتر: «جاري إرسال 150 من قوات الشرطة كتعزيز: مزيد من عمليات فحص الهويات والدوريات والتواصل مع االمواطنين».
وذكر مصدر في قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون عقد اجتماعا مع رئيس الوزراء إدوار فيليب ووزيرة الدفاع فلورانس بارلي ووزير الداخلية جيرار كولوم حول الموقف «خاصة مسألة الأمن».
وقالت وزيرة شؤون مناطق ما وراء البحار، أنيك جيراردين، أمس الأول الخميس، إنها رأت أعمال النهب «رأي العين» في جزيرة سانت مارتن وإنه «لابد من استعادة النظام العام».