خرج الدالاي لاما، القائد الديني للتبت، المعروف بـ«الزعيم الروحي للبوذيين»، عن صمته، وتحدث عن المحنة التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا الذين يفرون من ميانمار، مُذّكرا، أمثاله، البوذيين هناك بأن بوذا يساعد اللاجئين، ما لاقى ترحيبا في العالم الإسلامي.
«المصري اليوم» ترصد أبرز المعلومات الخاصة بسيرة الزعيم الروحي للبوذيين.
1- اسمه تينزين غياتسو، ويمثل القيادة الدينية العليا للبوذيين التيبت في الصين. وينتمي إلى جماعة القبعات الصفر التي تسمى غيلوغبا.
2- ولد في أسرة من المزارعين في قرية صغيرة في شمال شرقي التبت في 6 يوليو عام 1935.
3- في عامه الـ12 اعترفت به مجموعة من البوذيين بوصفه التجسيد للـ13 دلاي لاما السابقين.
4- تلقى تعليمه في دير بوذي، ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة البوذية.
5- في عام 1949 تولى رئاسة الحكومة في التيبت بعد اجتياح القوات الصينية لها، وكان في عمر الـ16 عاماً، واستمر حتى سن الـ19.
6- انتقل لاجئاً إلى الهند بعدما احتلت الصين التيبت عام 1959، واستقبله رئيس الوزراء الهندي نهرو، وضمن له ووالدته وشقيقه الإقامة في البلاد.
7- أنشئ البرلمان التيبتي في المنفى «الهند» عام 1960، وأصدر بعده بـ3 سنوات دستورا للتيبت، اهتم فيه بالتعليم كأولوية أولى.
8- قدّم خطة سلام عام 1987 للكونجرس الأمريكي، والبرلمان الأوروبي، لتحويل التيبت لمنطقة سلام، قبلها لغرب، ورفضتها الصين.
9- حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1989، بسبب سعيه الدائم لإرساء السلام في التيبت، وعرض قضيته في كل المحافل الدولية. وبات بين شعبه ملقباً بـ«الأب الروحي»، وأحد دعاة السلام.
10- تنظر إليه الحكومة الصينية باعتباره زعيمًا لحركة تمرد انفصالية، وتصفه بـ«ذئب يرتدي ثياب حمل».
11- أسّس في الهند قرية للأطفال، وجمعية للرقص والمسرح ومكتبة، ومركزا للطب، ومعبدا لدراسة الفلسفة البوذيّة.
12- في عام 2015، مع زيادة الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، دعا الزعيم البوذي لحوار مع التنظيم، وطالب بالجلوس معه والاستماع والفهم.
13- رفض اتهام الإسلام بالإرهاب، وقال إنه دين سلام وتسامح، والمتعصبون هم من يضرون به.
14- يعتبره المجتمع الدولي واحدا من أبرز الزعماء الدينيين، وشخصية متسامحة ومؤيداً للسلام، ويرفض اللجوء للعنف، حيث له عبارة شهيرة: «ديني الحقيقي هو الرحمة».