أعلنت السلطات في جزر الباهاماس أن الإعصار إرما الذي اجتاح جنوب شرق الأرخبيل لم يتسبب فى خسائر بشرية ولا بأضرار مادية كبيرة، بل خلف أضرارا محدودة بحسب تقييم أولي.
وقال الخبير المحلي في الأرصاد الجوية، جيفري جرين، إن الإعصار أدى إلى سقوط أشجار وانقطاع أسلاك كهربائية واقتلاع أسطح، كما تسبب بفيضانات في جزيرة إكلينز التي كانت الأكثر عرضة له.
وأضاف أن غالبية جزر الباهاماس تجنبت الأسوأ، «لكننا لم ننته بالكامل من المسألة»، مشيرا إلى أن الرياح والأمطار ستستمر في قسم من الأرخبيل.
ومع أنه لم يتسبب بخسائر كبيرة إلا أن إرما يبقى أحد أقوى الأعاصير في تاريخ البهاماس.
وقال تيريل ميجور، البالغ 22 عاما، الذي يقطن في جزيرة إيناجوا ورفض الالتزام بأمر إخلاء الجزيرة، الذي أصدرته السلطات كإجراء وقائي «لقد مت من الخوف».
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس «لم يكن بوسعي أن أرى شيئا لأن الوقت كان ليلا. سمعت الرياح تعصف بالمنزل بكل قوة ظننت أن السطح سيطير»، مؤكدا أن سرعة الرياح المصاحبة للإعصار ناهزت 250 كم/ساعة.