يخشى حسام البدرى المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى من شبح الإصابات قبل مباراة فريقه المرتقبة غداً أمام طلائع الجيش ضمن الجولة الأولى من بطولة الدورى الممتاز للموسم الجديد.
أخبار متعلقة
وافتقد الأهلى بشكل رسمى لجهود جناحه المهاجم مؤمن زكريا لمعاناته من الإصابة بشرخ فى إصبع القدم. فيما يعانى على معلول، مدافع الفريق، من الإصابة بكدمة قوية فى إصبع قدمه عقب مشاركته مع المنتخب التونسى أمام نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
كما يعانى صالح جمعة صانع ألعاب الفريق من الإصابة بشد فى العضلة الضامة تعرض لها خلال مباراة أوغندا مع المنتخب.
ووفقاً لأحمد أيوب المدرب العام للفريق سيكون هناك صعوبة كبيرة فى لحاق اللاعبين بالمباراة، وقال أيوب: «معلول يعانى من إصابة مع منتخب بلاده ولن نخاطر به خاصة قبل مباراة الترجى المهمة، أما صالح فلم يشارك فى تدريبات الفريق أمس وسيكون من الصعب كذلك مشاركته فى المباراة».
من ناحية أخرى تقدم عدد من أعضاء النادى الأهلى أمس الأول ببلاغ للنائب العام ضد هشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية بعد رفضه اعتماد مشروع اللائحة الداخلية للنادى الأهلى التى وافق عليها الأعضاء مؤخراً فى الجمعية العمومية التى عقدت يومى 25 و26 من شهر أغسطس الماضى. وحمل البلاغ رقم 10260 بتاريخ 7 سبتمبر ٢٠٠١٧ - عرائض النائب العام - واتهم خلاله الأعضاء رئيس اللجنة الأوليمبية بإهدار المال العام بعد رفضه الجمعية العمومية للنادى بعد ما تكلفته من تكاليف لإقامتها فى مقرى النادى بالجزيرة ومدينة نصر. واستند أعضاء النادى فى البلاغ حسب تأكيدات وائل عوض المحامى، عضو الجمعية العمومية بالنادى إلى أن هشام حطب تجاهل إرادة الجمعية العمومية للنادى وأعلن بطلانها واعتمد اللائحة الاسترشادية كلائحة نظام أساسى للنادى الأهلى دون إبداء الأسباب التى دفعت اللجنة الأوليمبية لاتخاذ هذا القرار.
وأكد أعضاء الأهلى فى البلاغ المقدم للنائب العام أنهم تضرروا من القرار التعسفى لرئيس اللجنة الأوليمبية الذى لم يمنح القانون إلا ثلاثة حقوق فقط الأول تحديد النصاب القانونى للاجتماع الخاص والثانى هو وضع اللائحة الاسترشادية وأخيرا تقييم لوائح الأندية من حيث تماشيها مع الميثاق الأوليمبى.
فى شأن متصل، عقد مجلس إدارة النادى أمس اجتماعاً بحضور عدد من الخبراء القانونيين من أجل مناقشة الأزمة الحالية التى وقع فيها مجلس الإدارة بعد رفض اللجنة الأوليمبية الاعتراف بجمعيته العمومية وإجباره بالعمل باللائحة الاسترشادية.
فيما يواصل محمود الخطيب المرشح المحتمل على منصب الرئيس محاولاته لرأب الصدع داخل القائمة الانتخابية التى يحاول الاستقرار عليها لخوض الانتخابات. ويواجه محمود الخطيب، نائب رئيس النادى السابق، صعوبة فى الاستقرار على عناصر قائمته الانتخابية.
ويفاضل الخطيب حالياً بين عدد من الأسماء والشخصيات التى يسعى لضمها، لكنه يواجه مشكلة بعد رفض عدد من الأسماء التى كان يسعى لضمها الانضمام إليه، فيما رفض حسن حمدى، رئيس النادى السابق والداعم الأكبر للخطيب فكرة الاستعانة بالعامرى فاروق، وزير الرياضة السابق، وعضو المجلس السابق للنادى، كذلك كنائب للخطيب، وهدد بالانسحاب من دعم نائبه السابق، ما وضع الأخير فى حيرة.
كما رفض الخطيب فكرة الاستعانة بموظف سابق فى النادى يسعى جاهداً لخوض الانتخابات معه بسبب تورط هذا الموظف فى مشكلات سمسرة وعمولات من قبل أثناء عمله فى النادى.
فيما لم يتضح الموقف النهائى لخالد مرتجى من خوض الانتخابات ضمن قائمة الخطيب، ويتردد بين أعضاء النادى أن حسن حمدى يرفض تواجد مرتجى لخلافات سابقة بينهما، وهو ما لم يقم حمدى أو الخطيب بنفيه أو تأكيده.
