«بروح أودع عمي سلمان وأسافر، وإن ما سافرت فاعلموا أني قُتلت»، كلمات كتبها الحساب الرسمي للأمير عبدالعزيز بن فهد على «تويتر»، أحدثت جدلا واسعًا.
وبعدها بساعات قليلة كتب الحساب الرسمي تدوينة جديدة جاء فيها: «الله يستر قدوم حرس محمد بن سلمان مع بعض الأجانب أستودعكم الله، اللهم إني أسألك حسن الخاتمة، اللهم احفظ أمة محمد من كل مكروه»، ليثور نشطاء التواصل الاجتماعي، ويدشنوا هاشتاج «لا تعتقلوا عزوز»، و«#اعتقال_عبدالعزيز_بن_فهد، وتصدر موقع التغريدات القصيرة بالمملكة العربية السعودية.
وقبل ثلاث ساعات حذف الحساب الرسمي التغريدات السابقة، وأعلن أنه تم استرجاع الموقع من القراصنة، حسبي الله وكفى بالله حسيبا على السارق، وقال: «أحمدالله وحده لا شريك له، تم استرجاع الموقع من القراصنة حسبي الله وكفى بالله حسيبا على السارق، وندعو الله كالعادة من الموقع إن شاء الله، والحمدلله».
وحاولت حسابات قطرية عليها صورة تميم بن حمد، أمير قطر، إشعال الفتنة، وأكدت أن عبدالعزيز بن فهد تم اعتقاله، وأن الحساب الرسمي لعبدالعزيز بن فهد يُديره المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، بحسب ما ذكروا.
ومما كتب في ذلك، ما قاله عبدالله الملا في حسابه على «تويتر»: «سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد يكتب تغريدات مثيرة ويحذفها بسرعة ويعلن أن الحساب قد تم اختراقه، ما الذي يحدث في السعودية؟
أحمد الله وحده لاشريك له تم استرجاع الموقع من القراصنه حسبي الله وكفى بالله حسيبا على السارق وندعو الله كالعادة من الموقع انشاءالله والحمدلله
— عبدالعزيز بن فهد (@afaaa73) September 6, 2017
وبمتابعة الحساب الرسمي للأمير عبدالعزيز بن فهد، رصدنا تدوينات لنجل ملك السعودية السابق، وفيها يدعو للملك سلمان بن عبدالعزيز ويبايعه، وكان آخرها ما كتبه في 2 سبتمبر، حيث قال: «قبل ساعة مع خادم الحرمين الشريفين والدي سلمان حفظه الله في منى».
جدير بالذكر أن عبدالعزيز بن فهد، نجل خادم الحرمين السابق فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وتولى مناصب رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وكذلك وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء.