x

انسحاب عشرات الثوار من «البريقة».. ومسؤول ليبي: القذافي لن يتخلى عن السلطة

الأحد 13-03-2011 11:03 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

 

انسحب عشرات الثوار بآلياتهم المحملة بالبطاريات المضادة للطيران، الأحد، من «البريقة» وسط دوي قصف مدفعي من قبل قوات القذافي، التي لا تزال تواصل هجومها.

وقال مسؤول ليبي بارز إن أيًّا من الوفود الإفريقية أو العالمية، التي ستصل إلى ليبيا خلال اليومين المقبلين، لن يبحث مقترحات سرية لإقناع الزعيم الليبي، معمر القذافي، بالتخلي عن السلطة، التي يتولاها منذ 42 عامًا استجابة لمطالب الاحتجاجات الشعبية، التي اندلعت منذ السابع عشر من الشهر الماضي.

وأكد المسؤول، في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشر، الأحد: «نرحب بأي وفد أو لجنة لتقصي الحقائق على الطبيعة.. نتعرض لمؤامرة خارجية، هذا فقط هو ما يتعين على من يأتي إلينا أن يناقشه».

واستبقت طرابلس وصول وفد من خمسة من زعماء دول الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، جان بينج، ومبعوث خاص للأمم المتحدة، بالتأكيد على أنها تتعرض لما وصفته بـ«مؤامرة خارجية»، يقودها «تنظيم القاعدة» و«متطرفون إسلاميون».

وأعلن الاتحاد الإفريقي أنه شكل لجنة سداسية تضم رئيسه، بينج، ورؤساء دول جنوب إفريقيا وأوغندا وموريتانيا والكونغو ومالي؛ للتوجه للقاء القذافي في العاصمة الليبية، طرابلس، للمساعدة في إنهاء العنف هناك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية إفريقية قولها إنه «لا يبدو أن الاتحاد الإفريقي، الذي أسهم القذافي في تأسيسه وتعتبر ليبيا أحد أكبر المساهمين ماليا في ميزانيته السنوية، مستعد للاعتراف بشرعية المجلس الوطني، المناهض للقذافي، أو حتى قبول فكرة فتح قنوات حوار معه».

وأضافت المصادر أن «المناهضين للقذافي حاولوا إرسال وفد إلى أديس أبابا، لكن مسؤولي الاتحاد الإفريقي رفضوا الفكرة تمامًا»، مؤكدين أن للقذافي تأثيرًا ونفوذًا كبيرًا على ميزانية  الاتحاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية