سجلت مدينة دوسلدورف الألمانية عجزًا ماليًا قيمته 7.8 ملايين يورو، إثر استضافة المرحلة الافتتاحية من سباق فرنسا الدولي للدراجات «تور دو فرانس» هذا الموسم، لكن عمدة المدينة يرى في الوقت نفسه أن ما أنفق من أموال يعد استثمارًا جيدًا لمصلحة صورة المدينة ومكانتها.
وقال عمدة المدينة توماس جايسل، الأربعاء، خلال تقديم التقرير النهائي الخاص باستضاف المرحلة الأولى للسباق، إن 15.9 مليون يورو أنفقت على استضافة المرحلة الأولى وبداية المرحلة الثانية، في الأول والثاني من يوليو الماضي، وسجل الدخل، وأغلبه من الجهات الراعية، ما يزيد على ثمانية ملايين يورو بقليل.
وأضاف «جايسل»: «لقد كان استثمارًا جيدًا للأموال»، مشيرًا إلى أنها عززت صورة المدينة الواقعة غرب ألمانيا، والتي اصطف أكثر من مليون مشجع بشوارعها خلال منافسات المرحلة الأولى وبداية الثانية.
وقل «جايسل» إن برنامج الاستضافة سجل تكاليف أكثر بكثير مما كان متوقعًا في عدة نواحي، منها الجوانب الأمنية.