نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» قوله إن «إسرائيل لن يهدأ لها بال حتى تحاسب مرتكبي عملية القتل التي وقعت في مستوطنة إيتامار»، وطالب «نتنياهو» رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بـ«التحرك لوقف التحريض الممارس في مدارسها ومساجدها ووسائل إعلامها»، كما اتهم السلطة بازدواجية المواقف حيث «تتحدث عن السلام خارجياً وتبيح التحريض ضد إسرائيل داخلياً».
من ناحية أخرى قال رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلي «داني ديان» إنه حذر من الاعتماد على أجهزة الأمن الفلسطينية وأضاف: «الاعتقاد بأن السلطة الفلسطينية ستوفر الأمن للفلسطينيين هو اعتقاد باطل»، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى «دعم نضال المستوطنات الموجودة في الخط الأمامي».
دبلوماسياً، كلف وزير الخارجية الإسرائيلي «أفيجدور ليبرمان» البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة بتقديم شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وقال «ليبرمان» إن «إسرائيل تتوقع صدور بيانات إدانة من الدول الديمقراطية التي تدين إسرائيل بدعوى انتهاكها لحقوق الإنسان».
وكانت أسرة إسرائيلية مكونة من خمسة أفراد في مستوطنة «إيتامار» في الضفة الغربية قد لقت حتفها بعد هجوم فلسطيني عليها الليلة الماضية، الأمر الذي تسبب في ردود أفعال إسرائيلية على حكومة «نتنياهو» ووزير دفاعه «إيهود باراك».
