يفتح متحف «اللوفر أبوظبي» أبوابه في العاصمة الإماراتية، 11 نوفمبر، بعد 10 أعوام على إطلاق هذا المشروع، وفقا لما أعلن القائمون عليه، الأربعاء، والذين يقدمونه على أنه أول متحف أممي في العالم العربي.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في افتتاح المتحف الذي صممه المهندس المعماري الفرنسي، جان نوفيل، على جزيرة السعديات في أبوظبي.
وسيضم المتحف أعمالا وقطعا فنية ومخطوطات من الحضارات القديمة إلى التاريخ الحديث، ما يتيح للزوار فهم التأثيرات المشتركة بين الثقافات المختلفة على مر العصور.
وتأخر تدشين المتحف مرات عدة بسبب مشاكل في التمويل، قبل أن يُعلن، الأربعاء، عن الموعد النهائي للافتتاح.
وقالت وزيرة الثقافة الفرنسية، فرنسواز نيسن، خلال المؤتمر الصحفي إن المتحف يشكل «ردنا المشترك في زمن تتعرض فيه الثقافة للاستهداف».
وعبرت عن «فخر» بلادها للإسهام في إقامة المتحف من خلال توظيف خبرتها في مجال إدارة المتاحف وإعارة المتحف أعمالا فنية من مجموعاتها الوطنية خلال العقود الـ3 المقبلة.
وقال وزير الثقافة الإماراتي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «مثلما يشكل اللوفر جوهرة تتوج باريس، فإن اللوفر أبوظبي سيتمتع بهذه الميزة أيضا".
ويعتبر المتحف كثمرة اتفاق وقع في 2007 بين أبوظبي وباريس.
ويمتد الاتفاق لمدة 30 عاما، وتوفر في إطاره فرنسا خبرتها وتعير أعمالا فنية وتنظم معارض مؤقتة مقابل مليار دولار.
ومولت حكومة أبو ظبي بناء المتحف الذي قدرت كلفته الأساسية بـ654 مليون دولار.