أعلنت الأمم المتحدة أن 45 دولة جهزت فرق إنقاذ وتنتظر طلبات من طوكيو لمساعدتها فى التصدى لآثار الزلزال العنيف الذى ضربها وموجات المد البحرى العاتية (تسونامى) التى تبعته.
قالت إليزابيث بيرز، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية مساء الجمعه ، إن نحو 68 فريق بحث وإنقاذ من 45 دولة استعدت للتوجه إلى اليابان، وأضافت أن الحكومة اليابانية «طلبت عددا محدودا من فرق المساعدات».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة «بان كى مون» أن المنظمة الدولية ستقدم جميع المساعدات الممكنة لليابان. وقال: «الأمم المتحدة تقف إلى جانب شعب اليابان، وسنفعل أى شىء وكل شىء يمكننا فعله فى هذا الوقت العصيب»، وأكد أن «العالم خيم عليه الحزن والصدمة من الصور القادمة من اليابان». وقال أمين عام الأمم المتحدة: «سنرسل كل المساعدات الإنسانية الممكنة وفرق مساعدة الكوارث فى أقرب وقت ممكن». وعبر عن تعاطفه العميق وتعازيه القلبية للشعب والحكومة اليابانيين.
كما أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن بلاده «مستعدة لمساعدة الشعب اليابانى فى هذه المحنة الهائلة». وقال: «الصداقة والتحالف بين بلدينا لا يهتزان»، متعهدا «بالوقوف إلى جانب الشعب اليابانى كى يتخطى هذه المأساة».
وفى أول خطوة ملموسة لتقديم مساعدات إلى اليابان، نقلت القوات الجوية الأمريكية مواد تبريد للطوارئ إلى محطة نووية فى اليابان تأثرت بالزلزال القوى. وكانت مواد التبريد من بين المساعدات المطلوبة بشكل عاجل من أجل حماية المنشأة النووية التى تأثرت بالزلزال. وأعلن الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف أحد الجيران القريبين من اليابان استعداد بلاده لإمداد اليابان بكل المساعدات الممكنة للتصدى لآثار هذه المأساة. وعرضت الوكالة الروسية لخدمات الطوارئ (إمراكوم) إرسال عشرات الأشخاص من فرق الإنقاذ ورجال إطفاء وكلاب بحث عن الناجين.