x

«صلاح» يقود المنتخب الوطني لفوز ثمين على أوغندا وصدارة تصفيات المونديال

الثلاثاء 05-09-2017 22:00 | كتب: أيمن هريدي |
الشوط الأول من مباراة مصر وأوغندا في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، باستاد برج العرب، 5 سبتمبر 2017. الشوط الأول من مباراة مصر وأوغندا في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، باستاد برج العرب، 5 سبتمبر 2017. تصوير : طارق الفرماوي

حقق المنتخب الوطني فوزًا صعبًا وهامًا على المنتخب الأوغندي، بنتيجة «1-0»، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا.

سجل هدف المباراة الوحيد محمد صلاح، في الدقيقة السادسة من اللقاء.

بهذا الفوز، رفع المنتخب المصري رصيده إلى 9 نقاط، لينتزع صدارة المجموعة من أوغندا، الذي هبط للمركز الثاني، برصيد 7 نقاط.

جاءت البداية قوية وسريعة من المنتخب الوطني، بغية تسجيل هدف مبكر يربك حسابات المنافس، ويمنح «الفراعنة» الفرصة للاستحواذ على مجريات الأمور داخل الملعب.

وبعد مرور الدقيقة الأولى، حصل المنتخب الأوغندي على ضربة حرة مباشرة من منتصف الملعب، وتواصلت سيطرته على اللعب من على الأجنحة، لكن دفاع المنتخب كان يقظًا، ونجح في غلق المساحات أمام المنافس.

ضغط المنتخب الوطني على أوغندا من خلال الكرات الطولية والأجنحة، من ناحية الشمال، التي يقودها محمد عبدالشافي، لكن بدون خطورة حقيقية على مرمى أوغندا، وحاول محمد صلاح، نجم المنتخب، التحرر من الرقابة المفروضة عليه من لاعبى أوغندا، لممارسة هوايته في التسجيل، كما حاول رمضان صبحى استغلال مهارته في المرواغة لفك ثغرة دفاع المنافس، وبعدها مرر عبدالله السعيد بينية رائعة إلى «صلاح»، لكن الدفاع شتتها قبل أن تصل إلى قدم نجم الفراعنة.

تواصلت محاولات «الفراعنة» للتسجيل، وفى الدقيقة السادسة، لعب عبدالله السعيد كرة طولية إلى محمد صلاح، الذي نجح في التحرر من الرقابة وسدد الكرة، ولكنها اصطدمت في جسد الحارس، ويتابعها مرة أخرى ويسدد في الشباك ليتقدم بالهدف الأول للمنتخب الوطني، لتشتعل المدرجات التي امتلأت بالجماهير.

بعدها، تفتحت شهية لاعبى المنتخب في تعزيز الهدف مستغلين الدفعة المعنوية التي منحها التقدم بالهدف الأول، فيما ساد الارتباك داخل صفوف أوغندا، بسبب توقيت الهدف، وحاول إدراك التعادل، لكن بدون جدوى.

كاد المنتخب الوطني أن يسجل الهدف الثاني، بعد جملة رائعة بدأت من وسط الملعب، ووصلت الكرة إلى محمد صلاح، الذي لعب عرضية رائعة إلى «السعيد»، المتواجد أمام مرمى أوغندا، لكنه فشل في إيداعاها الشباك.

وفي الدقيقة 23، مرر محمد صلاح بينية رائعة إلى عمرو جمال، لكنه تباطىء في التعامل معها، ليتدخل مدافع اوغندا ويبعد الكرة بعيدًا عن مرماه.

وفي الدقيقة 26، وقف الحظ أمام المنتخب في تسجيل الهدف الثاني بعد جملة رائعة بدأت من أحمد فتحى في ناحية اليمين، الذي لعب عرضية مميزة إلى عبدالله السعيد، الذي حولها إلى «صبحي»، الذي راوغ دفاع اوغندا وييقوم بتسديدها تصطدم في الدفاع وترتد له مرة أخرى ويسدد، لكن الكثافة العددية للاعبي أوغندا ضيعت على الفراعنة فرصة تسجيل الهدف الثانى.

بمرور الوقت لم تظهر أي خطورة حقيقة للمنافس باستثناء بعض الهجمات الضعيفة على استحياء، عن طريق فاورق مايا ونيكولاس ودادا، لكن دفاع الفراعنة كان يقظَا ونحج في إ‘فساد الهجمات، بينما تواصل ضغط «الفراعنة» على مرمى أوغندا لتسجيل الهدف الثانى قبل نهاية الشوط الأول.

في الدقيقة 41، رفض عمرو جمال الهدية التي قدمها له احمد فتحى بعد تمريرة رائعة لكن مهاجم الفراعنة تباطئى في التعامل معها، ليمنح الفرصة لمدافع أوغندا في إبعاد الكرة بعيدًا عن مرماه، لتضيع فرصة تسجيل الهدف الثانى للفراعنة.

احتسب الحكم 3 دقائق وقت بدل من الضائع، شهدت محاولات من الفراعنة لتسجيل الهدف الثانى، لكن بدون جدوى لينتهى الشوط الأول بتقدم مصر بهدف نظيف.

ومع بداية الشوط الثانى كثف المنتخب الوطني من هجماته مبكرًا لتسجيل الهدف الثاني، وكاد عبد الله السعيد أن يسجل في الدقيقة 46، بعدما تسلم الكرة أمام مرمى أوغندا لكنه تباطأ فى التعامل معها ليتدخل دفاع المنافس، وتضيع الفرصة للفراعنة.

وبعدها حاول عمرو جمال المرور من لاعبي أوغندا داخل منطقة الجزاء، ولكن الدفاع يستخلص الكرة.

وفي الدقيقة 51 أتيحت فرصة جديدة للفراعنة بعد عرضية من خارج منطقة الجزاء يقابلها أحمد حجازي برأسية داخل المنطقة ومحاولة تسديد من عمرو جمال، ولكن دفاع أوغندا يتصدى للكرة، بعدها انطلق جودوفري لاعب أوغندا من ناحية اليسار، وسدد عرضية تمر بجوار مرمى الحضرى.

وقاد محمد صلاح، في الدقيقة 54، هجمة سريعة لكنها لا تكتمل بعد تدخل لاعبي أوغندا، وبعدها حاول الفراعنة إيجاد حلول لفك طلاسم التكتل الدفاعي للمنافس لتسجيل الهدف الثانى، وذلك من خلال الاختراق من العمق، والعرضيات.

وفي الدقيقة 61، لعب عبد الله السعيد عرضية مميزة إلى رمضان صبحي الذى حاول المرور من مدافع أوغندا لكنه فشل في التعامل معها، ويستخلصها المدافع الكرة ويبعدها بعيدًا عن مرماه.

وفي الدقيقة 70، أجرى هيكتور كوبر تغييره الأول بنزول محمود تريزيجيه بدلًا من رمضان صبحي، ولعب بعدها أحمد فتحي عرضية مميزة من ناحية اليمين داخل منطقة جزاء أوغندا ويخطىء المدافع في تشتتيها ويحاول عمرو جمال إيداعها الشباك لكن الحارس يخرج فى الوقت المناسب ويمسك الكرة، وفى الدقيقة 74 قاد محمد صلاح هجمة سريعة وخطيرة من ناحية اليمين ولعب عرضية جيدة تصل إلى تريزيجيه المتواجد أمام مرمى أوغندا ولعبها دون تركيز تصطدم في مدافع المنافس لتضيع فرصة خطيرة للفراعنة.

وفي الدقيقة 76 أجرى كوبر تغييره الثاني بنزول أحمد حسن كوكا، بدلًا من عمرو جمال، في محاولة لاستغلال حماس كوكا للتسجيل، وبعدها نجح أحمد حجازي في إبعاد الكرة برأسة بعد عرضية جيدة من ودادا مهاجم أوغندا.

بمرور الوقت بدأ كوبر يشعر بالخطر بسبب غياب الفاعلية الهجومية للمنتخب، وفشل اللاعبين في ترجمة الفرص إلى أهداف، وفى الدقيقة 82 تسلم تريزيجيه الكرة وانطلق تجاه مرمى أوغندا، وقبل أن يدخل منطقة الجزاء مررها بينية غريبة بدون تركيز تصل الى مدافع اوغندا الذى سددها بعيدا عن مرماه.

وعاد محمد صلاح للظهور مرة أخرى في الدقيقة 86، بعدما قاد هجمة سريعة ونجح في مرواغة لاعب أوغندا بمهارة ولعب عرضية مميزة إلى عبد الله السعيد المتواجد أمام مرمى المنافس ولعبها بدون تركيز تمر بجوار المرمى، لتضيع أخطر فرص المنتخب، وبعدها لعب محمد النني كرة طولية إلى صلاح الذى انطلق ونجح في دخول منطقة جزاء أوغندا ولعبها قوية خادعة، لكن حارس المنافس ارتدى ثوب التألق وأبعد الكرة ضربة ركنية.

وفي الدقيقة 87، أجرى كوبر تغييره الثالث والأخير بنزول صالح جمعة بدلًا من عبد الله السعيد، وفي الدقيقة 90 رفض الحكم احتساب ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة محمد صلاح داخل منطقة الجزاء، واحتسب الحكم 3 دقائق وقت بدل من الضائع لم تشهد أى جديد لتنتهي المباراة بفوز مصر بهدف نظيف، ويستعيد صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية