قال وزير الثقافة حلمي النمنم إن وزارة الثقافة تجري استعدادات لإقامة احتفالية كبرى العام القادم بمناسبة مرور 50 عاما (اليوبيل الذهبي) على إنشاء كاتدرائية العباسية، مشيرا إلى أنه يتم الترتيب لهذه الاحتفالية مع الكاتدرائية من الآن.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال افتتاح وزير الثقافة اليوم الإثنين معرض الكتاب الثاني الذي تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور نيافة الأنبا ارميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس.
وقال النمنم: «هذا المركز نتردد عليه منذ سنوات طويلة، وهو مركز ثقافي عريق، وأعلم أن قداسة البابا تواضروس الثاني لديه قدر كبير من الاهتمام بالثقافة، وقد افتتحنا معرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية ونحن الآن هنا بالعباسية، ولن نكتفي بذلك، ولكن سنقيم معرض كتاب بكل كنيسة، وتعمل وزارة الثقافة على إيصال الخدمة الثقافية لكل الأنحاء».
وكشف وزير الثقافة أن في العام القادم 2018 سيمر 50 عاما على إنشاء الكاتدرائية العباسية، وتستعد وزارة الثقافة لاحتفالية كبرى باليوبيل الذهبي يتم الترتيب لها مع الكاتدرائية من الآن.
من جانبه، قال الأنبا إرميا إن هذه الدورة الثانية للمعرض، والمركز الثقافي القبطي جزء لا يتجزأ من وزارة الثقافة، موجها الشكر إلى وزير الثقافة وهيئة الكتاب لإقامتهما عدة معارض بالكاتدرائية في أماكن مختلفة، فالثقافة الآن تنتقل إلى الشعب في كل مكان.
وسوف يستمر المعرض حتى 13 سبتمبر الجاري، ويفتح أبوابه من الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء، ويضم أحدث إصدارات هيئة الكتاب في مختلف المجالات وبتخفيضات كبيرة، بالإضافة إلى كتب مكتبة الأسرة وكتب الأطفال، كما يشارك بالمعرض قطاعات وزارة الثقافة ودار أخبار اليوم.
وقد احتفى الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بوزير الثقافة وضيوف المعرض، وذلك بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالعباسية. وخلال اللقاء الذي عقد عقب افتتاح معرض الكتاب في الكاتدرائية المرقسية، رحب الأنبا إرميا بالحاضرين، ووجه إليهم التهنئة بعيد الأضحى المبارك، كما وجه الشكر إلى وزير الثقافة على جهوده في إثراء الحياة الثقافية بمصر.
وقدم رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي درع المركز إلى وزير الثقافة تقديرا له، فيما أهدى الوزير درع الهيئة العامة للكتاب إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، ولسفر قداسته خارج البلاد تسلم الدرع نيابة عنه الأنبا أرميا، كما قدم الوزير درعي هيئة الكتاب إلى الأنبا إرميا والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة.
