أفادت قناة «روسيا اليوم» الفضائية بأن انفجارين وقعا ليل الإثنين في منطقة داخل ميانمار بالقرب من الحدود مع بنجلاديش، وصاحبهما دوي إطلاق نار وتصاعد دخان أسود كثيف وسط استمرار أعمال العنف.
وقال جنود في حرس الحدود في بنجلاديش إن امرأة فقدت ساقها في انفجار وقع على بعد 50 مترا داخل أراضي ميانمار ونقلت إلى بنجلاديش للعلاج.
وبدأت موجة العنف الأخيرة في ولاية راخين شمال غرب ميانمار وأسفرت عن مقتل 400 شخص.
وتسببت أعمال العنف الأخيرة في فرار 90 ألفا من مسلمي الروهينجا إلى الجارة بنجلاديش، وقالت جماعات حقوقية إن جيش ميانمار يحاول إجبار الروهينجا على الفرار بحملة إحراق وقتل.
وتمثل معاملة الأغلبية البوذية في ميانمار للروهينجا المسلمين الذين يبلغ عددهم 1.1 مليون نسمة التحدي الأكبر أمام رئيسة ميانمار، أونج سان سو كي، التي يتهمها منتقدون غربيون بأنها لا تتحدث علنا بالنيابة عن الأقلية المسلمة التي تعاني من الاضطهاد والقمع.