x

«البرادعى» يطالب بإلغاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية واعتقال «رموز عصابة النظام السابق» فوراً

السبت 12-03-2011 21:10 | كتب: ابتسام تعلب, فاطمة زيدان |

دعا الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، إلى إلغاء الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر إجراؤه السبت المقبل 19 مارس. وأشار، فى رسالة كتبها على صفحته الخاصة على موقع «تويتر»، الجمعه ، إلى ضرورة وضع خريطة طريق واضحة ومتأنية للانتقال بمصر إلى نظام ديمقراطى حقيقى، وقال: أنصاف الحلول عودة للوراء. وحذر «البرادعى» من الأخطار التى تهدد الثورة المصرية ممن وصفهم بـ«رموز العصابة وقياداتها العليا» من النظام السابق، مطالباً بضرورة اعتقالهم بشكل فورى، لأن الشكوك تتزايد حول دورهم فيما يحدث وأصبح خطرهم واضحاً، كما طالب بإقالة جميع قيادات الإعلام الحكومى فوراً لحماية الثورة المصرية، وأن يكون الإعلام الجديد صادقاً فى تعامله مع الشعب وينقل له ما يحدث دون أى توجه سياسى.

وتساءل البرادعى: هل تم فعلاً وقف التنصت غير القانونى على الهواتف والبريد الإلكترونى وغيرهما من وسائل الاتصال الشخصية؟ مطالبا بتأكيد واضح وقاطع حول هذا الشأن بعد أن تزايدت الشائعات حول استمرار عمل جهات أمن الدولة فى مراقبة هواتف ووسائل الاتصال الشخصية لعدد من قادة الرأى فى مصر.

فى سياق متصل قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن محمد البرادعى يتمتع بسيرة ذاتية متألقة ودعم كبير من المجتمع الدولى يجعلانه يصلح رئيساً لمصر.  وتساءلت، فى تقرير لها الجمعه  عما إذا كان العمل فى منظمة كبيرة متعددة الأطراف مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كافياً لتولى رئاسة دولة مثل مصر أم لا؟ مشيرة إلى أن الخبرة فى مجال الوكالات الدولية يقدم بعض المزايا.

وتابعت الصحيفة: إن الأداء على المسرح الدولى عادة ما يمنح الشخص اعترافاً باسمه على المستوى المحلى، فضلاً عن أنه يمنح الشخص الهيبة والمصداقية.

ولفتت إلى أن المهارات الإدارية مهمة أيضا لرئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن المنظمات مثل وكالة الطاقة الذرية لديها ميزانيات بملايين الدولارات ومئات أو آلاف الموظفين من جميع أنحاء العالم، ويقوم المسؤولون بها بالتعامل مع وزراء ورؤساء الدول. وأكدت الصحيفة أن البرادعى «بارع جداً» فى إدارة الضغوط السياسية، فى إشارة إلى الفترة التى سبقت غزو العراق عام 2003، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن تصريحاته بشأن العراق اتسمت بالغموض، إلا أنها قدمت لجميع اللاعبين الرئيسيين قليلا مما أرادوا، وليس كل شىء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية