x

المعارضة: صالح يبحث اللجوء إلى مجلس رئاسى عسكرى

الأحد 16-10-2011 18:25 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

رجحت مصادر سياسية فى المعارضة اليمنية، لجوء الرئيس اليمنى، على عبدالله صالح، إلى تشكيل مجلس عسكرى انتقالى، برئاسة نائبه، عبدربه منصور هادى، ويضم مجموعة من القيادات والمقربين من الرئيس صالح، بحسب ما جاء على موقع «العربية.نت».


وقالت الناطقة باسم المجلس الوطنى لقوى الثورة، حورية مشهور، إن هذه الخطوة تعتبر «انقلاباً» على المبادرة الخليجية التى وجدت اعترافا دوليا، وعلى قرار مجلس الأمن.


وأكدت أن خيار المجلس الوطنى لقوى الثورة هو «الاستمرار فى التصعيد»، وبقاء حركة قوى الشارع حتى تنجز الثورة أهدافها، و«تسقط ما تبقى من النظام»، واتهمت صالح بالمراوغة طوال الفترة الماضية.


من جهته قال عضو المجلس الوطنى، رئيس تنظيم العدالة والبناء، محمد على أبولحوم، إن تشكيل مجلس عسكرى انتقالى، يمثل «التفافا» على المبادرة واستحقاق تنفيذها، وهو مؤشر على عدم مصداقية النظام إقليمياً ودولياً.


من جهة أخرى، صرح اللواء اليمنى المنشق على محسن الأحمر، قائد الفرقة اليمنية الأولى مدرع، إن 7 آلاف من عناصر الحرس الجمهورى والأمن المركزى، الموالين لنظام صالح، قد أعلنوا انضمامهم إلى الثورة، ويقومون بحماية المعتصمين.


وطالب الأحمر فى بيان له الأحد، بسحب جميع القوات العسكرية والقبلية المسلحة من صنعاء، بما فى ذلك القوات التى يقودها بنفسه، وذلك بعد مقتل 29 شخصا فى أعمال عنف، السبت، كما نادى بـ«التدخل السريع» للمجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان، لإيقاف مذابح نظام صالح، الذى وصفه بـ«الجاهل القاتل»، وإخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس الجمهورى، والقوات الخاصة والأمن المركزى إلى خارج العاصمة والمدن الرئيسية، حفظا لأرواح ودماء الشعب ـ على حد تعبيره.


وميدانيا، قتل الأحد 8 أشخاص على الأقل وأصيب 45 آخرون فى صنعاء وتعز ـ بحسب ما أفادت مصادر طبية وتقارير إعلامية ـ عندما فتح مسلحون، يشتبه فى أنهم من الموالين للرئيس ونظام صالح، النار على مسيرة، تطالب الأمم المتحدة بالضغط عليه للتنحى.


وفى الوقت ذاته، أكدت «رابطة المعونة لحقوق الإنسان» اليمنية، عدم سلمية المظاهرات الاحتجاجية التى ينفذها تحالف أحزاب اللقاء المشترك، المعارضة الرئيسية باليمن، فى صنعاء، مشيرة إلى أن هذه المظاهرات تستهدف نشر الفوضى وارتكاب جرائم القتل بحق المتظاهرين والمواطنين، وأفراد الأمن لقلب الرأى العام الدولى ضد الحكومة اليمنية.


وقالت الرابطة، وهى إحدى منظمات المجتمع المدنى اليمنى غير الحكومية، فى بيان لها الأحد: إن شهود عيان أكدوا أن المتظاهرين كان بينهم مسلحون يحملون أسلحة وقاذفات «آر. بى. جى»، واستخدموها ضد عربات قوات الأمن، وناشدت دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان، تحمل مسؤوليتها وممارسة الضغط لتوقيف مثل هذه الجرائم «الممنهجة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية