بدأت الشركة المصرية للاتصالات حملتها الترويجية لطرح خدمات الجيل الرابع فى السوق المصرية، والدخول كمنافس فى سوق المحمول كمشغل رابع إلى جانب الشركات الثلاث العاملة فى السوق: «أورانج» و«اتصالات» و«فودافون».
أخبار متعلقة
وصمَّمت الشركة شعاراً (لوجو) جديداً لها، يحمل عبارات تستهدف مشتركيها الحاليين فى خدمة التليفون الأرضى، والبالغ عددهم 6 ملايين مشترك، وذلك مثل «إحنا أكتر حد طمنك»، و«إحنا قبل الكل عندك»، فى إشارة إلى وجودها فى سوق التليفون الثابت كمشغل وحيد قبل بداية إطلاق خدمات المحمول فى مصر. وكانت الشركة المصرية قد بدأت حملتها الترويجية من الساحل الشمالى بأكشاك فى مناطق تجمع المصطافين، وبدأ حجز الأرقام المميزة التى تبدأ بكود 0155، استعداداً لبدء تشغيل خدمات المحمول منتصف سبتمبر الجارى. وحصلت «المصرية للاتصالات» على رخصة لتقديم خدمات الجيل الرابع للمحمول فى سبتمبر من العام الماضى مقابل نحو 7.1 مليار جنيه.
وستقدم الشركة خدمات عبر شبكة «اتصالات مصر» بنظام التجوال المحلى لحين بناء شبكاتها التى ستعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع، حيث وقَّعت الشركتان مذكرتى تفاهم فى مايو الماضى للتعاون فى تقديم خدمات التجوال المحلى بتكنولوجيا الجيل الثانى والثالث والرابع عبر الشبكة الحالية لشركة اتصالات مصر، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم لتقديم خدمات الصوت الدولية لشركة اتصالات مصر لمدة خمس سنوات.
وقال أحمد البحيرى، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذى للشركة، إن شركته تجرى حالياً عملية تطوير واسعة فى منظومة خدمة العملاء، وإعادة هيكلة مراكز الاتصال، وتوظيف خبرات وكوادر متخصصة، بالإضافة إلى إعداد قنوات متنوعة تشمل خدمات الاتصال الصوتى والبريد الإلكترونى ومواقع التواصل الاجتماعى.
واتفقت الشركة المصرية للاتصالات على الشروط الفنية الواجب توافرها فى شبكة موزعيها المعتمدين على مستوى الجمهورية، لتقديم خدمات المحمول، حيث سيقدمون خدمات الاشتراك بالهاتف الأرضى والإنترنت فائق السرعة «ADSL» والمحمول، بعدما حصلوا على أكواد معتمدة من الشركة ومسجلة لدى جهاز تنظيم الاتصالات وطرح فاتورة شهرية مجمعة للعملاء، وطالبت الشركة الموزعين توفير أماكن لحفظ عقود ومستندات العملاء لحين إرسالها إلى الأرشيف الرئيسى بالشركة. ومن المنتظر أن يبدأ التشغيل التجارى لخدمات الجيل الرابع خلال أيام، وذلك بعد انتهاء الشركات من إعادة توزيع الترددات فيما بينها، وانتهاء المهلة التى منحها لهم الجهاز للانتهاء من ذلك بنهاية أغسطس الماضى، إلا أن الشركات مازالت لم تنته من اتفاقيات أسعار الترابط فيما بينها، وهو ما يؤخر التشغيل التجارى حتى الآن، بحسب مصادر فى القطاع، وهو ما يستدعى تدخل الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لإلزام شركات المحمول بالانتهاء من تلك الاتفاقيات طبقا للجدول الزمنى الذى تم الاتفاق عليه لإطلاق الخدمة.
