x

السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة: انتهي وقت أنصاف الحلول حيال كوريا الشمالية

الإثنين 04-09-2017 17:53 | كتب: أ.ش.أ |
نيكي هيلي - صورة أرشيفية نيكي هيلي - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكدت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أن وقت أنصاف الحلول حيال البرنامج النووي لكوريا الشمالية قد انتهي، وأنه قد حان وقت بذل كل الوسائل الدبلوماسية قبل فوات الأوان.

وقالت «هيلي»، في كلمتها أمام مجلس الأمن خلال جلسته الطارئة اليوم، الاثنين أوردته قناة «سي إن إن» الأمريكية: «لأكثر من 20 عاما اتخذ مجلس الأمن إجراءات ضد برنامج كوريا الشمالية النووي، واستمرت كوريا الشمالية في تحدي هذه القرارات الجماعية طوال الـ20 عاما الماضية».

وقامت هيلي باستعراض الإجراءات التي تم اتخاذها في مجلس الأمن على مدار 20 عاما، لافتة إلى أن آخر القرارات التي تم تبينها كانت الشهر الماضي قرار رقم 2371 والذي تضمن أشد العقوبات التي تم فرضها على الإطلاق ضد بيونج يانج.

وأوضحت أنه بموجب هذا القرار تم حظر صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والمأكولات البحرية، كما تتضمن القرار فرض عدة إجراءات أخرى من شأنها أن تمنع الإيرادات التي تستخدمها كوريا الشمالية في تمويل برنامجها النووي.

وتابعت قائلة إنه «على الرغم من جهودنا على مدار 24 عاما الماضية، إلا أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية أصبح أكثر تقدما وأكثر خطورة مما سبق»، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية أصبحت الآن تطلق صواريخ باتجاه المجال الجوي الياباني، وأصبح لديها إمكانيات لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات، علاوة على ادعاء بيونج يانج باختبارها قنبلة هيدروجينية.

وأضافت «هيلي» أن التقارير الصادرة صباح اليوم أفادت بأن نظام كوريا الشمالي يحضر لإطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات.

وأردفت السفيرة الأمريكية قائلة «لقد طفح الكيل، لقد تبنينا نهج تدريجي لكنه لم ينجح.. انخرطنا في العديد من المحادثات المباشرة ومتعددة الأطراف مع نظام كوريا الشمالية، ولكنها لم تنجح مرة تلو الأخرى. لقد انتهي وقت أنصاف الحلول وجاء الوقت لبذل كل الوسائل الدبلوماسية قبل فوات الأوان».

وأكدت أنه يجب تبني أقوى الإجراءات الممكنة ضد البرنامج النووي الكوري الشمالي، مضيفة أنه لا يمكن اعتبار أفعال كيم جونج أون كأعمال دفاعية، ولكنه يرغب في أن يتم الاعتراف به كقوة نووية، ولكن القوة النووية لا تعني أن يتم استخدام هذه الأسلحة لتهديد الآخرين.

وشددت على أن القوى النووية تتفهم مسؤوليتها، ولم يبد كيم جونج أون مثل هذا التفهم، مشيرة إلى أن استغلاله السيئ للصواريخ وتهديده النووي يدل على أنه يسعى للحرب.
وأكدت السفيرة الأمريكية أن الحرب لم تردها الولايات المتحدة أبدا ولا تريدها الآن، ولكن صبرنا ليس نهائي، متعهدة بالدفاع عن حلفائها وأراضيها.

وواصلت «هيلي» قائلة «لقد حان الوقت لاستخدام كل الوسائل الدبلوماسية لإنهاء هذه الأزمة، وهذا يعني أن نتحرك بسرعة ونقوم بأقوى الإجراءات الممكنة في مجلس الأمن، إن العقوبات القوية وحدها هي من ستمكننا من حل هذه المشكلة باستخدام الوسائل الدبلوماسية».

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة ستنظر إلى جميع الدول التي لديها تعامل تجاري مع كوريا الشمالية، باعتبارها دولة تقدم المساعدة للبرنامج النووي الطائش والخطير لكوريا الشمالية.

واختتمت السفيرة الأمريكية كلمتها قائلة «إن ما نفعله حيال كوريا الشمالية سيكون له تأثير حقيقي على كيفية تصرف الدول الأخرى التي تسعي لتطوير أسلحة نووية في المستقبل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية