«نرفض إقامة كأس العالم في قطر»، إجابة موحدة اتفق عليها شولتس وميركل المرشحان الرئيسيان للانتخابات الألمانية.
الإجابة التي أعلنها «شولتس» و«ميركل»، تؤكد أن رفض المونديال القطري سيكسب أصوات الناخبين، ولكن ما أسباب رفض برلين بكافة مؤسساتها إقامة مونديال كأس العالم 2022 في الدوحة؟
في البداية أعلنت ألمانيا رفضها إقامة المونديال بقطر، لوجود شبهات فساد في عملية الاختيار أو بسبب حرارة الطقس وسيلجأ الفيفا لإقامة المباريات في الفترة ما بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، أو دعم الإرهاب وخاصة بعد مقاطعة الدول العربية للدوحة.
لم تتوقف التصريحات الرسمية الألمانية الرافضة لقطر عند المستشارة ميركل، بل طالب لرينارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، بضرورة سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر.
وقال «جريندل»: «الاتهامات الموجهة لقطر بدعمهم الإرهاب قطعت الطريق أمام أحلامها لتنظيم المونديال.. بلد ناشط في دعم الإرهاب مثل قطر من الصعب أن تنجح في تنظيم المونديال، وأن يسمح له بتنظيم البطولة الكبرى».
كذلك طالبت كلاوديا روث، نائب رئيس مجلس النواب الألماني، بإزاحة قطر من مونديال 2022 قائلة: «قطع العلاقات السياسية مع الدوحة من بلاد الجوار والبلاد العربية دليل واضح أن قطر ليس البلد المناسبة لتنظيم المونديال».
وأضافت: «اختيار قطر منذ البداية كان قرارا خاطئا وجاء بالفساد الرشاوى»، متسائلة: «كيف يتم منح تنظيم كأس العالم لبلد ليس لها تاريخ كروي وتدعم الإرهاب ولا تراعي حقوق الإنسان؟»، والدليل على ذلك وفاة أكثر من عامل في المنشآت التي تبنى استعدادا لكأس العالم.