x

صنع الله إبراهيم: الثوار مسؤولون عن فشل «25 يناير»

الأحد 03-09-2017 23:42 | كتب: بسام رمضان |
الأديب الكبير  ;صنع الله إبراهيم ; فى حوار ساخن للـ  ;المصري اليوم ;، 17 سبتمبر 2012. - صورة أرشيفية الأديب الكبير ;صنع الله إبراهيم ; فى حوار ساخن للـ ;المصري اليوم ;، 17 سبتمبر 2012. - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

قال الكاتب والروائي صنع الله إبراهيم إن ثورة 25 يناير فشلت، وإن هناك أطراف كثيرة مسئولة عن عدم تحقيق أهداف الانتفاضة الشعبية، ورأى أن الأساس في هذا الأمر هم الثوار أنفسهم لعدم وجود تنظيم أو قيادة مدركة للحظة التاريخية، ولا يوجود وضوح للرؤية.

وأضاف إبراهيم خلال لقاء له ببرنامج «ساعة من مصر» على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن 25 يناير كانت انتفاضة جماهيرية لم يتوقعها أحد، لافتا إلى أن نظام «مبارك» ونظام «مرسي» كانا وجهين لعملة واحدة، مشيرا إلى أن المصريين في السابق كان يمكن أن ينجح معهم شعار «الإسلام هو الحل» إلا أنه تبين بعد ذلك أنه غير صحيح.

وأوضح إبراهيم أن الدولة تستخدم «الإسلام السياسي» لمصلحتها، لافتا إلى أن الرئيس الأسبق أنور السادات هو من خلق تلك المسألة للضغط على اليسار، ويمكن استخدامهم مرة أخرى، متابعاً أن الإسلام السياسي متواجد بقوة في الشارع وأنه يتغذى على ما سماه الإحباط السياسي، خاصة في ظل عدم وجود أحزاب فاعلة وغياب الحياة السياسية.

وأشار إبراهيم إلى أن الإخوان استخدموا الخطاب الديني للسيطرة على الشعب، ورأى أن هناك الكثير من الأمور السائدة التي تستدعي إعادة النظر فيما يتعلق بالخطاب الديني، موضحاً أنه من المفترض أن يقوم المجتمع من خلال النخب بتجديد الخطاب الديني، وأن هذا الأمر ليس حكراً على جهة بعينها، متهماً الأزهر برفض تجديد الخطاب الديني، ومستشهداً بمسألة الطلاق الشفوي وما صاحبها من مواقف من الأزهر خلال الفترة الماضية وتمسك الأزهر بأن الطلاق الشفوي متبعاً منذ عهد الرسول برغم أن كافة الأمور في تلك الفترة كانت شفهية وغير مكتوبة ولا يعقل مقارنتها بالوضع الحالي، لافتا إلى أن التغييرات المجتمعية فرضت ضرورة تجديد الخطاب الديني.

وتابع إبراهيم أنه انزعج بشدة من الحكم القضائي في حق الأديب أحمد ناجي، مؤكدا أن من حقه أن يكتب ما يشاء دون أن يستدعي هذا العقار أو الإدانة.
ونوه إبراهيم إلى أنه يكتب سيناريو لروايته «اللجنة» وبعدها سيناريو لرواية «تلك الرائحة»، موضحاً أنه لا يشعر بالغرابة في كتابة سيناريوهات لرواياته، إلا أنها عملية قاسية خاصة أن عقلية السيناريست تختلف عن عقلية الروائي، إذ توجد العديد من القيود لدى السيناريست ويرتبط دائما بإمكانية تنفيذ المشاهد بينما لا يجد الروائي أي قيود في كتابته، مؤكدا أن الإنتاج الأدبي لا يُقاس بالكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية