نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، التصريحات المنسوبة للوزير الدكتور طارق شوقي عن المعلمين في مصر. وقال بيان لوزارة التربية والتعليم، إن «الوزير عبر عن استيائه من تصريحات إعلامية مغلوطة تسببت في إحداث وقيعة بينه وبين معلمي مصر»، وأضاف: «الوزير يشعر بأسف شديد بسبب تلك المحاولات التي تسعى لهدم ما بناه مع المعلمين».
كانت وسائل إعلام نسبت تصريحات لوزير التربية والتعليم، أن «المعلمين نصفهم حرامية»، لكن الوزارة أكدت أنها «تصريحات مغلوطة» في بيان رسمي.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى حقيقة تصريحات الوزير طارق شوقى، جاءت كالآتي: «أنه من الممكن أن تكون هناك كثافة زائدة في أعداد الموظفين، مثل معظم مؤسسات الدولة ولكن لايصح أن نصفهم بـ(الحرامية)».
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن طارق شوقى تحدث عن بعض المدارس الدولية التي حاولت مخالفة القانون بنوع من البلطجة على أولياء الأمور لكن تصدت لهم الوزارة لتطبيق القانون. وأشارت إلى أنه عندما تحدث الوزير في سياق الحوار مع إحدى الصحف عن المنظومة الجديدة للتعليم، قال:«معلمينا يحتاجون لكثير من التدريب ليصبحوا أكفاء، ويستطيعون تفهم المنظومة الجديدة وهو ما حدث بالفعل في مشروع المعلمون أولا».
من جانبه، أكد أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أنه عندما تحدث الوزير في سياق الحوار عن منظومة التعليم الجديدة لم يتطاول على المعلمين بكلمة، بل أكد الوزير في تصريحاته الحقيقية أن معلمينا يحتاجون لكثير من التدريب ليصبحوا أكفاء بحيث يستطيعوا أن يتفاعلوا مع هذه المنظومة الجديدة التي تطبق لأول مرة.
ولفت «خيري» إلى أنه عند سؤال الوزير عن «البوكليت» لم يصفه بأنه نظام «عبيط وتافه» مثلما نُشر في الحوار، بل أكد أنه نظام بسيط جدا يسهل فهمه وتطبيقه، ولكنه أثار ضجة إعلامية كبيرة وقلقاً عند أولياء الأمور لا داعى له.