x

ترامب يستضيف اجتماعا لزعماء العالم في 18 سبتمبر بشأن إصلاح الأمم المتحدة

الجمعة 01-09-2017 23:30 | كتب: رويترز |
مؤتمر صحفي مشترك للرئيس البولندي، اندريه دودا، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، القلعة الملكية في وارسو، بولندا، 6 يوليو 2017.  - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي مشترك للرئيس البولندي، اندريه دودا، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، القلعة الملكية في وارسو، بولندا، 6 يوليو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

سيسعى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي كثيرا ما ينتقد الأمم المتحدة، إلى حشد دعم عالمي لإصلاح المنظمة الدولية عندما يستضيف اجتماعا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 18 من سبتمبر أيلول قبل يوم من خطاب رسمي سيلقيه في المنظمة التي تضم 193 عضوا.

وتقول مسودة إعلان سياسي اطلعت عليها وكالة أنباء رويترز، الجمعة، إن الدعوة لحضور الاجتماع مع ترامب ستقتصر على الدول التي توقع على إعلان سياسي من عشر نقاط صاغته الولايات المتحدة يدعم جهود الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش «لبدء إصلاحات فعالة وجادة».

وشكا ترامب من أن حصة الولايات المتحدة في ميزانية الأمم المتحدة غير عادلة وسعى إلى خفض التمويل للمنظمة التي وصفها بأنها «ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا».

غير أن ترامب، الذي تولى السلطة في يناير كانون الثاني، وصف التمويل الأمريكي بعد ذلك بأنه زهيد إذا ما قورن بالدور المهم للمنظمة.
والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة إذ تقدم 22 بالمئة من ميزانيتها الأساسية لعامين والبالغة 5.4 مليار دولار و28.5 بالمئة من ميزانيتها لعمليات حفظ السلام والتي تبلغ 7.3 مليار دولار. وتصدق الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة على مساهمات الدول في ميزانية المنظمة.
وقال دبلوماسيون إن من المقرر أن يتحدث ترامب وجوتيريش، الذي تولى أيضا منصبه في يناير، وسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في اجتماع الثامن عشر من سبتمبر.

وتقول مسودة الإعلان السياسي: «إننا ندعم الأمين العام في إجراء تغييرات ملموسة في نظام الأمم المتحدة من أجل تحسين نشاطها بخصوص الاستجابة للعمليات الإنسانية والتنمية ومساندة مبادرات السلام».

وتضيف قائلة: «نلتزم بتقليص الازدواجية والتكرار والتداخل في التفويض بما في ذلك بين الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة».
وتراجع الولايات المتحدة أيضا كل مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بينما يحين موعد تجديد مجلس الأمن الدولي للتفويض السنوي وذلك في محاولة لخفض النفقات. وتتمتع الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مع باقي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

وقالت هيلي إن هناك «الكثير من الفوائض غير الضرورية وبعض المخالفات التي تحدث في الأمم المتحدة. لكنني أعتقد أن من المهم جدا أن نحقق أقصى استفادة منها».
وقالت إثيوبيا، التي ترأس مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا لشهر سبتمبر أيلول، اليوم الجمعة إنها ستعقد اجتماعا على مستوى عال للمجلس بشأن إصلاح عمليات حفظ السلام في 20 سبتمبر، سيرأسه رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين.

وقال سفير إثيوبيا لدى الأمم المتحدة تكيدا اليمو للصحفيين إن من غير الواضح حتى الآن إن كان ترامب سيحضر هذا الاجتماع الذي سيكون أول ظهور له في مجلس الأمن لكنه أضاف أنه يتوقع أن يحضره زعماء حوالي عشر دول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية