أدان رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل السلمي، التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية الأمن بولاية «تيارت» الجزائرية، وأسفر عن مقتل شرطيين.
وشدد السلمي، في بيان صحفي، مساء الجمعة، على أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة التي تكررت للمرة الثانية هذا العام قد باءت بالفشل، ولن تزيد دولة الجزائر الشقيقة إلا قوة وعزيمة وإصراراً على استكمال مسيرتها في محاربة الإرهاب ودحر التنظيمات الإرهابية وإفشال مخططاتها الإجرامية والتصدي لجرائمها المشينة.
وأكد السلمي تضامن ودعم البرلمان العربي لدولة الجزائر لاتخاذ التشريعات والإجراءات التي تحفظ أمن وسلامة الشعب الجزائري الشقيق.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وحكومة وشعب الجزائر ولأسر شهداء الواجب من رجال الشرطة البواسل.
وجدد السلمي طلبه بتكاتف الجهد العربي والإقليمي والدولي لمواجهة الإرهاب والتصدي للتنظيمات الإرهابية على جميع الأصعدة، ومحاسبة الداعمين لها، وتجفيف منابع الإرهاب لحماية الإنسانية من هذه الأعمال الإجرامية.
وأكد أن البرلمان العربي على أتم الاستعداد للعمل المشترك مع جميع الدول والمنظمات والهيئات الرسمية والشعبية لوضع التشريعات اللازمة للتصدي للإرهاب والقضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية.