x

خيري عبد الدايم نقيبًا للأطباء.. و«الإخوان» يفوزون بـ80% من مقاعد النقابة العامة

الأحد 16-10-2011 14:43 | كتب: فتحية الدخاخني, طارق صلاح |
تصوير : اخبار

 

أعلن الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء السابق، والمستشار محمد هشام نصر، المشرف على انتخابات الأطباء، فوز الدكتور خيري عبد الدايم، المرشح عن قائمة «أطباء من أجل مصر»، بمنصب نقيب الأطباء في الانتخابات التي جرت، الجمعة الماضي، بحصوله على 17253 صوتًا، بفارق كبير عن منافسه، الدكتور طارق الغزالي حرب، الذي حصل على 9709 أصوات.

وفازت قائمة «أطباء من أجل مصر»، التي تمثل جماعة «الإخوان»، بـ19 مقعدا من مقاعد مجلس النقابة العامة والفروع، إضافة إلى النقيب، مقابل 5 مقاعد لـ«قائمة الاستقلال»، والتي لم تحصل سوى على مقعد واحد فقط في مجلس إدارة النقابة العامة فازت به الدكتورة منى مينا من أصل 12 مقعدًا،  و4 مقاعد في الفروع من 12 مقعدًا.

وفور إعلان النتيجة حدثت مشادات واتهامات متبادلة بالتزوير، بين أعضاء «الاستقلال» وبين قائمة «أطباء من أجل مصر»، خاصة بعد إثبات وجود خطأ في إعلان نتيجة النقابة العامة فرع جنوب وجه قبلي بفوز مرشحين من نفس المحافظة، وهو ما اعترفت به اللجنة المشرفة على الانتخابات ووعدت بتصحيحه.

وأعلن الدكتور خالد سمير، المرشح على «قائمة الاستقلال»، أن القائمة ستطعن على النتيجة، لأنها «لا تعبر عن نتائج انتخابات النقابات الفرعية في المحافظات والتي فازت القائمة بـ70 % من مقاعدها»، متسائلا: «كيف تفوز القائمة بأغلب المقاعد في نقابة القاهرة، والنقابات الفرعية في المحافظات، ولا تفوز في النقابة العامة»، مشيرا إلى أن القائمة قدمت طعنا قبل إعلان النتيجة لأن عملية الفرز في 7 محافظات تمت دون وجود مندوبين عن القائمة، وكانت اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات ترغب في تأجيل إعلان النتيجة لإعادة الفرز، لكن القضاة رفضوا ذلك.

وأكد المستشار محمد هشام نصر، القاضي المنتدب من مجلس الدولة للإشراف على الانتخابات، أن القضاة قاموا بدورهم بشكل مشرف، متهما الأطباء بـ«التقصير»، وقال: «في انتخابات القاهرة لم يحضر سوى 10% من الناخبين المسجلين وعددهم 60 ألف طبيب»، مما أثار استياء الأطباء الذين رفضوا اتهامهم بالتقصير، فغضب المستشار، وقال: «كلامي هدفه تحسين صورة الأطباء في المستقبل».

وأضاف: «فحصنا جميع الشكاوى، ولهذا تأخر إعلان النتيجة، ومن لم تعجبه النتيجة، فعليه أن يتقدم بطعن أمام القضاء».

ووصف الدكتور طارق الغزالي حرب نتيجة الانتخابات بأنها «غريبة وغير متوقعة بالمرة»، مضيفًا: «نسب الأرقام تؤكد أن هناك أخطاء فادحة والجميع يعلم أن مئات أوراق التصويت كانت بأيدي الأطباء ويسيرون بها في الطرقات»، نافيًا تقدمه بطعن، وأضاف: «النتيجة مؤشر لما سيحدث في الانتخابات البرلمانية المقبلة».

وقال خيري عبد الدايم: «من الوارد حدوث أخطاء لكنها لن تؤثر على النتيجة العامة».

وفي سياق متصل، انتقدت «قائمة الاستقلال» التغطية الإعلامية لنتائج الانتخابات، وقالت، في بيان نشرته على صفحتها على موقع «فيس بوك»: «تستغرب القائمة المحاولات المتعمدة لتشويه الانتصار الكبير الذي حققته في انتخابات نقابة الأطباء وفوزها بأغلبية المقاعد في 13 محافظة، أي ما يعادل 70% من الأطباء المسجلين».

وأعربت القائمة عن اعتقادها بأن «الهدف من هذه الحملة هو هدف سياسي بالدرجة الأولى، يتعلق بقرب انتخابات مجلس الشعب، وتأثير هذه النتائج السلبية بالنسبة لهم على الدعاية الانتخابية لعضوية مجلس الشعب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية