x

قصة 5 وزراء نقل وراء خروج محور شبرا- بنها للنور

الجمعة 01-09-2017 21:42 | كتب: خير راغب |
افتتاح محور شبرا - بنها افتتاح محور شبرا - بنها تصوير : حسام فضل

فى عام 2008، قدم المهندس محمد منصور، وزير النقل الأسبق، مشروعاً لإنشاء محور شبرا- بنها، لكن المشروع تعثر بسبب التمويل وأعمال نزع الملكية، وبلغت تكلفة المشروع نحو مليار و200 مليون جنيه تقريباً.

واستمر توقف المشروع حتى عام 2014، عندما قررت وزارة النقل فى عهد الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل الأسبق، إضافة الطريق إلى المشروع القومى للطرق، وتمت الموافقة عليه، لكن واجه المشروع التحدى الأكبر وهو أعمال نزع الملكية لنحو 800 فدان، وتعويضات الأهالى.

وخاض المهندس هانى ضاحى، وزير النقل الأسبق، فى عام 2015، مفاوضات مع الأهالى لبدء أعمال نزع الملكية وعدم تغيير المسار للمحور، ورغم الضغوط العديدة التى تعرض لها إلا أنه نجح فى إنهاء جميع الأعمال والتعاقد مع الشركات المنفذة.

وكان للدكتور جلال السعيد، الوزير الرابع للنقل فى 2016، الذى بذل جهدا كبيرا حتى يبدأ العمل على أرض الواقع، ومن المفارقات الطريفة أنه فوجئ فى أول جولة بـ«غيط كرنب» فى مسار الطريق، وأن إحدى الشركات المشاركة فى التنفيذ لم تبدأ العمل. وهدد وزير النقل بسحب المشروع منها فى الزيارة التالية، وقام بتثبيت جدول الزيارات الأسبوعية، وحل جميع المعوقات التى واجهت العمل، واستطاع أن ينجز 60% من المشروع قبل خروجه فى التغيير الوزارى فى مارس الماضى.

الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، غيّر جدول الزيارات واعتمد على المواعيد غير المعلنة، وعقد اجتماعات دورية ولجان متابعة مع الشركات المنفذة ووضع حلولاً هندسية للإسراع فى تنفيذ المشروع.

وقال الدكتور عمرو شعث، مساعد وزير النقل، إن مشروع شبرا- بنها شهد ملحمة وطنية من الجميع، وإن الشركات قامت بالاستدانة من البنوك لاستكمال الأعمال عندما تتأخر هيئة الطرق والكبارى فى دفع المستخلصات، وإن إحدى الشركات غيرت الأعمال وضاعفتها، حتى تنجز أحد الكبارى بتغيير سطح الكوبرى من الرمال إلى الزلط، ورفضت الحصول على تعويض.

كما ساعدت إحدى الشركات شركة أخرى فى أعمال الخلاطات، للمشاركة فى إنهاء الأعمال المسندة إليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية