قال الدكتور محمد رجب، أمين عام الحزب الوطني، إن الحزب بدأ «ثورة التطهير» وفصل كل العناصر التى ثبت تورطها فى «أعمال الفساد»، بحسب تعبيره.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» أن الحزب أصدر القائمة الأولى التى تضم 22 اسماً، أبرزهم أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني السابق، وحبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، وأمين أباظة، وزير الزراعة السابق، وأحمد المغربي، وزير الإسكان السابق، ورشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة السابق، وزهير جرانة، وزير السياحة السابق، ومحمد منصور، وزير النقل السابق، وسامح فهمي، وزير البترول السابق، وأنس الفقي، وزير الإعلام السابق، ويوسف بطرس غالي، وزير المالية السابق، ومحمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، وأسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، وعددا من رجال الأعمال أبرزهم هشام طلعت مصطفى، ومحمد أبوالعينين.
وأوضح رجب أن الحزب قبل استقالة كل من صفوت الشريف، وزكريا عزمي، ومفيد شهاب، وجمال مبارك، وعلي الدين هلال، من كل تشكيلات الحزب وعضويته، كما أعلن الأمين العام خلو منصب رئيس الحزب، موضحاً أن حسني مبارك تم فصله من الحزب بعد قرار تخليه عن رئاسة الجمهورية، والذى اعتبره الحزب تنحياً عن رئاسة الجمهورية وعن رئاسة الحزب أيضاً، بحسب رجب.
وأعلن الأمين العام لـ«الوطني» عن ترتيبات لعقد مؤتمر الحزب الاستثنائي نهاية أبريل المقبل، لانتخاب رئيس جديد، مؤكداً أن خروج من وصفهم بـ«العناصر الفاسدة»، يعتبر مكسباً كبيراً للحزب.