قرر الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تكريم ومكافأة مزارعي القطن الذين تزيد إنتاجيتهم على ١٠ قناطير للفدان الواحد، وذلك في إطار خطة الدولة لتشجيع ودعم المزارعين.
جاء ذلك خلال زيارته لأحد الحقول الإرشادية لمحصول القطن بمحافظة الشرفية، يرافقه اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، ونائبي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والخدمات الزراعية والمتابعة، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وكلف وزير الزراعة، وكيل الوزارة بالشرقية، بإعداد حصر بأسماء مزارعي القطن الذين تزيد إنتاجيتهم على ١٠ قناطير للفدان تمهيدًا لتكريمهم، لافتًا إلى تعميم التكريم بكل المحافظات المنزرع بها المحصول، لافتًا إلى أن القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية حريصة على تشجيع مزارعي القطن وزيادة المساحات المنزرعة منه، حتى يعود القطن المصري إلى سابق عهده وسمعته العالمية.
وقال «البنا»، إن هناك خطة تم البدء فيها مع وزارتي الصناعة وقطاع الأعمال للنهوض بمحصول القطن والصناعات القائمة عليه، حيث تشمل الخطة أيضا تطوير المغازل، لافتا إلى أن المساحة المنزرعة بالمحصول هذا الموسم بلغت حوالي ٢٢٠ ألف فدان مقارنة بـ١٣٠ ألف فدان تمت زراعتها بالحصول العام الماضي.
كما تفقد وزير الزراعة أحد الحقول الإرشادية المنزرعة بالذرة الصفراء، حيث أكد على أهمية محصول الذرة الصفراء باعتباره أحد المحاصيل الاستراتيجية المهمة، كذلك من أهم مدخلات الثروة الحيوانية.
وأشار «البنا» إلى زيادة المساحة المنزرعة بالذرية هذا العام إلى مليون وربع المليون فدان، بدلًا من ٧٠٠ ألف فدان، تمت زراعتها الموسم الماضي، لافتًا إلى أن خطة الحكومة التوسع في زراعة المحصول وزيادة المساحة المنزرعة منه خلال السنوات المقبلة، لافتًا إلى أن تشجيع الفلاحين على زراعة محصول الذرة، يأتي على حساب المساحات المنزرعة بالأرز، بما يساهم في تقليل فاتورة استيرادها من الخارج، كذلك ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في الري.
وقال وزير الزراعة، إن مركز البحوث الزراعية نجح في استنباط أصناف جديدة من المحاصيل المختلفة، خاصة محصول الذرة، حيث تمتاز بإنتاجيتها العالية ومقاومتها للأمراض والتكيف مع التغيرات المناخية المختلفة.