نددت بكين، أبرز الداعمين الدبلوماسيين لبيونج يانج، الخميس بالدعوة إلى مزيد من العقوبات بحق كوريا الشمالية إثر إطلاقها صاروخا فوق اليابان، وبـ«الدور المدمر لبعض الدول» المتهمة بتقويض أي جهد للتفاوض.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هوا شونينج «من المؤسف أن بعض الدول تتجاهل بشكل انتقائي متطلبات الحوار ولا تتحدث إلا عن العقوبات. في وقت تعمل الصين وآخرون من أجل مباحثات سلمية، يعرقلون عملنا ويجعلوننا نتعثر» في مساعينا.
وتابع المتحدث أثناء لقاء إعلامي أنه «حالما يتوتر الوضع يهربون من مسؤولياتهم. إن افعالهم وخطاباتهم تقوم بدور مدمر وغير بناء، هذا مشكل جدي وكبير» داعيا مختلف الأطراف إلى اعتماد «سلوك مسؤول».
وندد مجلس الأمن الدولي الذي تملك الصين فيه مقعدا دائما، الثلاثاء بالإجماع باطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الذي حلق فوق اليابان واجج الأزمة بعد تهدئة قصيرة.
لكنهلم يقرر تشديد العقوبات على كوريا الشمالية.
وتمنت طوكيو بعد ذلك على دول المجلس الـ15 أن تتبنى «قرارا قويا» جديدا يعاقب كوريا الشمالية.
كما دعت المملكة المتحدة إلى عقوبات دولية جديدة يمكن ان تدفع روسيا والصين إلى طرد العمال الكوريين الشماليين لديهما لحرمان النظام الكوري الشمالي من موارد مهمة.
واعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أن الحوار مع كوريا الشمالية «ليس الحل».
وتواصل الصين الدعوة إلى حل «سلمي» واستئناف «المباحثات السداسية» (الكوريتان وواشنطن وبكين وموسكو وطوكيو) التي توقفت منذ 2009.
وتدافع الصين أيضا على تفاهم مزدوج يقوم على الوقف المتزامن لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية والمناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.