علق فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، على ما قالته «أم كلثوم»، نجلة الأديب الراحل نجيب محفوظ، أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أهدى لأبيها جائزة قلادة النيل، والتي وصفتها بأنها «مغشوشة».
وقال «حسني»، خلال لقائه في برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مع الإعلامي جابر القرموطي، مساء الأربعاء، «إن ما يثار حول نصب الدولة على نجيب محفوظ، وإعطائه قلادة مغشوشة كلام مراهقين».
وتابع «حسني» أن جائزة قلادة النيل من أرفع الأوسمة، وهي أعلى وسام مدني في مصر، وأن الرئيس الأسبق مبارك اتصل به بعد فوز «محفوظ» بجائرة نوبل للأدب، قائلا: «إيه رأيك أديله قلادة النيل العظمى»، ليرد: «ياريت».
أخبار متعلقة
وأوضح أنها لأول مرة تمنح لأديب، وهناك قلادة من الذهب الخالص لكنها تمنح للملوك ورؤساء الدول الخارجية، والمصريون يأخذون الفضة المطلية بالذهب حتى الرؤساء منهم، وما أعطيت للأديب الكبير مكتوبة مواصفاتها، ومجموعة الجوائز مصكوكة ذهب وفضة والمسؤول عنها لجنة برئاسة الجمهورية.
مؤكدًا أن «محفوظ» حصل على حقه المادي في جائزة النيل الكبرى، مشيرا إلى أن ما حدث حول قلادة نجيب محفوظ «جدل مراهقين»، ومن يتهم الدولة بأنها نصبت على الأديب الراحل فليتقدم ببلاغ، ووجه حديثه لابنة الأديب «مش مزيفة، روحي اسألي في الرئاسة».
كانت قد صرحت «أم كلثوم» خلال حوارها في برنامج «معكم»، مع الإعلامية منى الشاذلي بأن قلادة النيل التي أعطاها «مبارك» لوالدها في عام 1988 كانت مزيفة، وأن أسرتها فحصت الجائزة، لتفاجأ بأنها ليست مصنوعة من الذهب، إنما صنعت من الفضة وتم طلاؤها بالذهب.
