اعتبر نبيل فهمي، وزرير الخارجية السابق، الأربعاء، أن القرار الأمريكي الأخير بخصوص المعونة لمصر مرفوض شكلاً وموضوعًا، ويعكس غرورًا و«جليطة» سياسية.
وقال «فهمي»، في حوار مع «المصري اليوم» تنشره في عددها الصادر، الخميس، إن الانتقادات التي سمعناها مؤخرا لا يحق للجانب الأمريكي أن يثيرها، ولقد سمعناها الربيع الماضي من ليندسي جراهام وجون ماكين، وهما ينتميان للحزب الجمهوري، وليس الحزب الديموقراطي. وأضاف: «إذن هذا الملف مطروح، وأنا أقبل مناقشة موضوع الحريات وحقوق الإنسان وقانون منظمات المجتمع المدني، وهناك أمور تحتاج لمراجعة وتقويم بالفعل، وإن هذا نقاش مصري داخلي، لا أقبل مناقشته مع طرف أجنبي».
وتطرق «فهمي» في حواره إلى المقاطعة العربية لقطر والدور الإيراني وتدخلات طهران في المنطقة بالإضافة إلى عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل الحكومة الحالية.