ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن تقديرات الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإعصار «هارفي» الذي ضرب ولاية تكساس الأمريكية مطلع الأسبوع الحالي تزايدت بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنشآت الصناعية والنفطية في المنطقة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إلى أن المحلل الاقتصادي «تشوك واطسن» من معهد أبحاث «إنكي» رفع تقديراته للخسائر من 30 مليار دولار أمس الاثنين إلى حوالي 42 مليار دولار اليوم.
كان الإعصار «هارفي» قد أدى إلى هطول ما يقرب من 125 سنتيمترا من الأمطار، ما يعد رقما قياسيا قاريا للأمطار المصاحبة لعاصفة استوائية بالولايات المتحدة.
وقد هطلت الأمطار على بيرلاند، جنوب شرقى مدينة هيوستن، بولاية تكساس، وفقا لما ذكرته هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
في الوقت نفسه من المتوقع تفاقم الفيضانات في جنوب شرق تكساس وجنوب غرب لويزيانا، بسبب هطول الامطار بغزارة في الليلة الماضية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، لزيارة المنطقة التي اجتاحها اعصار هارفي.
وجاء في تنبيه أصدره المركز الوطني للأعاصير فجر اليوم الثلاثاء، أن «هارفي»- الذي تم خفض تصنيفه من إعصار إلى عاصفة استوائية- يتحرك شرقا باتجاه ساحل تكساس، بعد تراجع قوته في خليج المكسيك.
وينصح المركز المواطنين بتجنب السفر إلى المناطق المتضررة، وعدم قيادة السيارات داخل الطرق التي غمرتها المياه، محذرا من أن الوضع مازال «كارثيا ومهددا للحياة».