x

إسرائيل ترد على زيارة «جوتيريس» لرام الله بانتهاكات فى «الأقصى»

الثلاثاء 29-08-2017 22:41 | كتب: محمد السيد علي, وكالات |
عضوان بالكنيست يقتحمان الأقصي تحت حراسة الاحتلال عضوان بالكنيست يقتحمان الأقصي تحت حراسة الاحتلال تصوير : رويترز

استقبلت إسرائيل أول زيارة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى الأراضى الفلسطينية، أمس، برفع حظر مفروض على زيارة النواب الإسرائيليين للحرم القدسى بالقدس الشرقية المحتلة ليوم واحد، فيما حملت شخصيات دينية ووطنية فلسطينية، حكومة الاحتلال مسؤولية اقتحام أعضاء الكنيست المتطرفين، المسجد الأقصى وتبعات استفزاز مشاعر المسلمين، مؤكدة رفضها هذه الاقتحامات التى تتم بقوة السلاح، عبر باب المغاربة الذى تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس.

واقتحم النائب فى الكنيست الإسرائيلى يهودا جليك، والنائبة من حزب البيت اليهودى اليمينى المتطرف شولى معلم رفائيلى المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، تحت حراسة قوات الاحتلال، بينما أعلن نواب القائمة العربية فى الكنيست امتناعهم عن دخول الحرم القدسى، لأن دخوله حق طبيعى لا يحتاج إلى إذن من السلطات الإسرائيلية، وشهدت باحات الأقصى مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والاحتلال.

وأدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، تصريحات ريس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، التى تعهد فيها باستمرار الاستيطان فى الضفة، وسماحه لأعضاء الكنيست باقتحام الأقصى، وأكد أن الاستيطان غير شرعى وسيزول، محذرا من الاستفزازات الإسرائيلية فى الأقصى. وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسوانى لوكالة «معا» الفلسطينية: «هذه الاقتحامات استفزاز واضح لمشاعر المسلمين كافة، وتصعيد إسرائيلى عشية عيد الأضحى ومحاولة تنغيص فرحتهم».

بدوره، قال جوتيريس إن الاستيطان غير قانونى، ويشكّل عقبة يجب إزاحتها لتنفيذ حل الدولتين، وأكد، خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله «التزام الأمم المتحدة والتزامه الشخصى ببذل كل ما بوسعه لتنفيذ خيار حل الدولتين، وإيجاد الظروف المناسبة لإنهاء الاحتلال»، وأضاف أن الضمان الوحيد لإحلال السلام هو قيام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل، تعيشان بأمن وسلام. ووضع جوتيريس إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات، أمس، ويزور جوتيريس قطاع غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية