x

«البنتاجون» ينفي نية واشنطن سحب جميع قواتها من العراق بعد 2011

الأحد 16-10-2011 10:45 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

نفت وزارة الدفاع الأمريكية، «البنتاجون»، السبت، تقارير تفيد بتخلي الجيش الأمريكي عن خطط للحفاظ على عدة آلاف من جنودها في العراق بعد موعد انسحابها المقرر نهاية العام، مشيرة إلى استمرار المفاوضات مع بغداد.

ويجري مسؤولون أمريكيون وعراقيون مفاوضات حول إمكانية إبقاء جنود أمريكيين في مهمة تدريب بمشاركة حوالي 4000 جندي بعد عام 2011، ولكن خلافا برز حول الحصانة القانونية لهذه القوة.

وكانت وكالة «أسوشيتد برس» قد نقلت عن مسؤولين، دون أن تذكر أسماءهم، أن واشنطن تخلت عن خطة لإنشاء وحدة من عدة آلاف من الجنود وسيكون لها بدلا من ذلك قوة صغيرة من الجنود لا يتجاوز عددهم 160 جنديا ملحقين بالسفارة في بغداد.

ونفى المتحدث باسم البنتاجون، جورج ليتل، التقرير الذي تحدث عن فشل المفاوضات، قائلا إن «إدارة أوباما لم تتخذ أي قرارات بشأن المهمة في المستقبل».

وأضاف أن «التكهنات التي تحدثت عن قرار نهائي اتخذ بشأن مهمة التدريب مع الحكومة العراقية خاطئة، والمفاوضات بهذا الصدد مازالت جارية».

وأضاف ليتل أن الولايات المتحدة تسعى لبناء «علاقة أمنية قوية» مع العراق وأن المحادثات مع بغداد تركزت على «طبيعة تلك العلاقة».

وكشفت التصريحات الأخيرة للقادة العراقيين والأمريكيين خلافا بشأن الحماية القانونية للقوات الأمريكية، وإصرار واشنطن على توفير حصانة قانونية لقواتها التي ستعمل في العراق بعد نهاية العام الحالي، فيما صرح القادة السياسيون العراقيون بأنه ليس هناك ما يبرر منحهم حصانة من هذا النوع.

وكان القادة السياسيون في العراق قد أعلنوا بعد اجتماع عقد في مقر الرئيس العراقي، جلال طالباني، أن هناك حاجة لتدريب القوات وشراء معدات عسكرية، لكنهم اتفقوا على أن المدربين العسكريين الأمريكيين الذين سيبقون بعد نهاية العام الحالي لتدريب قوات الأمن «لا يحتاجون إلى حصانة».

ولم يذكر بيان الكتل السياسية عدد المدربين المطلوبين أو المدة المطلوبة لبقائهم.

وأكد القادة العراقيون في مطلع أغسطس الماضي استعدادهم لإجراء مشاورات مع واشنطن بشأن الإبقاء على بعثة تدريب، فيما عرض البيت الأبيض إبقاء ما بين 3 أو 4 آلاف جندي بعد 2011 مقابل 43 ألفا و500 جندي ينتشرون حاليا في العراق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية