كشف مصدر دبلوماسي عربي أن مجلس الجامعة العربية، الذي يعقد، الأحد، على مستوى وزراء الخارجية بناء على طلب خليجي لمناقشة الأوضاع في سوريا، سيناقش تعليق عضوية دمشق بالجامعة ومؤسساتها «لعدم امتثالها لقرارات الجامعة»، لكنه نفى وجود أي توجه لطلب تدخل عسكري دولي.
ويترأس رئيس وزراء قطر وزير خارجيتها، الشيخ حمد بن جاسم، الاجتماع غير العادي الذي سيناقش «الوضع في سوريا وعدم التزام دمشق قرارات وزراء الخارجية العرب الصادرة في اجتماع مجلس الجامعة في دورة انعقادها العادية نصف السنوية في سبتمبر الماضي، بناء على طلب دول مجلس التعاون الخليجي الست».
ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عن المصدر الدبلوماسي القول إن «الوزراء سيبحثون في إصدار قرار بتعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية وفي جميع المنظمات العربية المتخصصة التابعة لها».
وأوضح أن «المبدأ العام هو الانحياز لحل سلمي للأزمة السورية، والحرص على استقرار سوريا ومنع التدخل الأجنبي، والعمل في الوقت نفسه على وقف إراقة الدماء».
وشدد على أنه «لم يعد من الممكن القبول باستمرار آلة القتل بهذه الطريقة ولابد من وقف أعمال العنف وانسحاب الجيش والأمن من داخل المدن السورية».
وأكد أنه «في حال استمرار أعمال العنف، فإن مجلس الجامعة سيدرس تحركات أخرى»، رفض الإفصاح عنها.
وكان البرلمان العربي قد أوصى بتجميد عضوية سوريا في مجلس الجامعة ومنظماتها.