يستأنف الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد، تدريباته «اليوم» على ملاعب المدينة الشبابية بأبوقير، بعد عودة اللاعبين وانتهاء قرار المقاطعة اعتراضاً على تأخير مستحقاتهم المالية، ويسعى محمد عامر، المدير الفنى، للم شمل اللاعبين وعودة الهدوء والاستقرار.
فيما أكد محمد عمر، المدير الفنى السابق لمنتخب الناشئين، عدم صحة ما تردد عن عزمه تولى مهمة تدريب الفريق فى الفترة المتبقية من الموسم، وقال جازماً: لن أعمل فى الاتحاد أو أى ناد آخر هذا الموسم، كما أن محمد عامر صديقى ولا يمكننى القفز على مكانه بهذه الطريقة التى أرفضها ولا أقبلها على نفسى. من جهة أخرى، انتقد أحد أعضاء النادى- رفض ذكر اسمه- أول قرارات المجلس «المؤقت» عن الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية خلال النصف الثانى من شهر يوليو، ووصف القرار بأنه محاولة لتهدئة الجماهير والأعضاء الثائرين ضد المجلس، مشيراً إلى أن القرار يعتبر غير قانونى، لاسيما أن المجلس الحالى مطالب بالانتهاء من الميزانية واعتمادها قبل الدعوة للانتخابات. من جانبه، صرح طارق الصباغ، القائم بأعمال رئيس النادى، بأن النية تتجه لتعيين مدير للكرة يقوم بالإشراف الكامل على الفريق الأول، على أن يكون دوره حلقة وصل بين المجلس والجهاز الفنى، ويفاضل أعضاء مجلس الإدارة بين الثلاثى: عصام شعبان وشحتة الإسكندرانى وعيد أحمد، الأمر الذى يُنذر ببوادر صراع شرس بين عدد من رموز النادى القدامى. من ناحية أخرى، أفصح محمد البدرشينى، عضو مجلس الشعب الأسبق، عن انتهائه من جمع بعض المستندات والأصول لمخالفات قانونية ومالية تعتبر إهداراً صريحاً للمال العام داخل النادى وتقديمها للنائب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال مرتكبيها.