x

عرض 7 مسلسلات فقط فى رمضان

الجمعة 11-03-2011 15:25 | كتب: أحمد الجزار |

 

قررت معظم شركات الإنتاج وقف جميع الأعمال التى كانت تجهزها للعرض فى رمضان، بعد أحداث الثورة الأخيرة، وقد انحصرت أسباب ذلك فى عدم ملاءمة الموضوعات التى كانت تجهز قبل الثورة مع الوضع الحالى، وعدم وضوح الرؤية فى التليفزيون المصرى حتى الآن إذا كان سيقوم بشراء بعض الأعمال أم لا، كذلك عدم وجود طلبات من القنوات الفضائية بشراء أعمال فى ظل الأزمة المادية التى تواجه معظم المحطات، كذلك التكلفة العالية لبعض الأعمال، كل هذه الأسباب كانت وراء تأجيل حوالى 70 % من الأعمال التى كانت تجهز للعرض فى رمضان.

من أبرز الفنانين الذين سيتغيبون فى رمضان المقبل يسرا، ونور الشريف، وإلهام شاهين، وليلى علوى، ومن المقرر أن ينضم إليهم يحيى الفخرانى، بعد أن يحسم موقف مسلسله خلال أيام قليلة، كذلك تأكد خروج مسلسل «وادى الملوك» لسمية الخشاب، و«عواصف الحب» لصابرين وريهام عبدالغفور، و«النيل الطيب» لمحمود حميدة، بالإضافة إلى «الميراث الملعون، و«كاريوكا»، و«شجرة الدر»، ولم يحسم سوى عدد قليل من الأعمال التى نجحت فى تصوير معظم مشاهدها قبل الثورة، ومن الصعب تأجيلها الآن، خاصة بعد أن تم تسويق بعضها وهى: مسلسل «فرقة ناجى عطا الله» لعادل إمام، الذى استأنف تصويره منذ أسبوع تقريبًا، كما قرر منتجه صفوت غطاس تأجير بلاتوه آخر ليلحق بالعرض فى رمضان، بسبب تعطيل العمل طوال الأسابيع الماضية، ومسلسل «مسيو رمضان مبروك أبوالعلمين» لـ«محمد هنيدى» الذى نجح فى تصوير معظم مشاهده، أيضًا مسلسل «آدم» لـ«تامر حسنى» و«سماره» لـ«غادة عبدالرازق» و«دوران شبرا» لسوسن بدر وأحمد عزمى، و«عريس دليفيرى» لـ«هانى رمزى» و«نور مريم» لـ«نيكول سابا»، و«مشرفة رجل هذا الزمان» الذى انتهى تصويره منذ عدة أشهر.

شركة كينج توت قررت تأجيل مسلسلى «قضية معالى الوزيرة» لإلهام شاهين، و«بين شوطين» لنور الشريف، رغم تصوير بعض أحداثهما بسبب الأحداث الحالية، بينما قرر المنتج محمد فوزى تأجيل أعماله الجديدة والاكتفاء بتسويق الأعمال التى تم تأجيلها من العام الماضى وهى: «فرح العمدة» لغادة عادل و«الدالى 3» لنور الشريف و«القدس».

وقال المنتج والمخرج مروان حامد لقد قررت تأجيل كل المشاريع التى كنت أنوى إنتاجها إلى أجل غير مسمى، بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، ومنها مسلسل «شربات لوز» ليسرا، و«أهل أليكس» لجومانا مراد، لأن معظم الأعمال التى كتبت قبل الثورة تحتاج إلى إعادة نظر، لأنه بالتأكيد مصر قبل الثورة ليست مصر الآن، وأعتقد أننا نحتاج إلى وقت كاف حتى تتضح الرؤية لكل المنتجين.

أما المنتج أحمد الجابرى فقد قرر هو الآخر وقف جميع الأعمال التى كانت تنوى شركته إنتاجها، ومنها «وادى الملوك» بطولة سمية الخشاب وصابرين، بسبب ميزانيته الضخمة، رغم احتفال أسرة العمل ببدء التصوير، ثم قرر استبداله بمسلسل «عواصف الحب» ليستغل تعاقداته مع الممثلين، وقبل التصوير بأيام قرر تأجيله هو الآخر، كما قرر بشكل مسبق تأجيل مسلسل «النيل الطيب» الذى كان يجهزه مع محمود حميدة.

وهو الموقف نفسه الذى اتخذته شركة كينج توت التى قررت تأجيل مسلسلى «بين شوطين» لنور الشريف، و«قضية معالى الوزيرة» لإلهام شاهين، والاكتفاء بمسلسل «سماره» لغادة عبدالرازق، بعد أن نجحت الشركة فى تسويقه وتصوير حوالى 7 ساعات من أحداثه.

أما المنتج جمال العدل فأكد أن موقف شركته مازال غامضًا بسبب ظروف التسويق التى تحيط بمعظم الأعمال، وقال جمال: «استقررت على عملين هما «الشوارع الخلفية»، يكتبه مدحت العدل، و«الراقصون على النار» لبشير الديك، ومازالوا فى مرحلة الكتابة، وهناك نية لتحويلهما إلى مسلسلات 15 حلقة فقط حتى نلحق بانتهاء تصويرها إذا وجدنا فرصة لتسويقها خلال الأيام القادمة، وقال جمال: القائمون على التليفزيون لابد أن يتخذوا قرارات سريعة بشأن أعمال رمضان، حتى تتضح الأمور للمنتجين خاصة أن صناعة الدراما تدر دخلاً كبيرًا للتليفزيون. أما السينارست ناصر عبدالرحمن فأكد أنه انتهى من كتابة مسلسل «بواقى صالح» ليحيى الفخرانى، لكن موقف الشركة المنتجة لم يتضح بخصوصه حتى الآن، وقال عبدالرحمن: «من المقرر أن نعقد جلسة مع المنتج محمد فوزى خلال الأيام القادمة للتعرف على الوضع النهائى للعمل».

ومن الأعمال التى لم يتضح أمرها حتى الآن مسلسل «ذات» لنيلى كريم، التى كانت تجهزه شركة مصر العالمية، كذلك «الريان» لخالد صالح، و«بأمر الحب» لداليا البحيرى، و«خاتم سليمان» لخالد الصاوى، و«كيد نسا» لسمية الخشاب، و«رسايل» لحنان ترك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية