غمرت فيضانات كارثية ناجمة عن الإعصار «هارفى» مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية ما تسبب فى أضرار جسيمة طالت آلافاً وشوارع المدينة، وتخطت خسائرها الخسائر التى خلَّفها إعصار كاترينا الذى اجتاح الولايات المتحدة عام 2005.
أخبار متعلقة
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيزور تكساس، الثلاثاء.
وقال «ترامب»: «سأذهب إلى تكساس بمجرد أن يمكن إجراء تلك الرحلة دون التسبب فى أى تشويش. التركيز يجب أن يكون على الحياة والسلامة»، وتشكل أزمة الإعصار وما خلَّفه من سيول اختباراً لمدى تعامل الرئيس الأمريكى مع كارثة مناخية، خاصة أنه لم يشغل من قبل أى منصب سياسى. وتعرض الرئيس الأسبق جورج بوش الابن لانتقادات حادة بسبب طريقة تعامله مع إعصار «كاترينا»، ووصفه منتقدوه بأنه متبلِّد المشاعر لعدم مبادرته بزيارة ولاية نيو أورليانز التى ضربها الإعصار.
فى غضون ذلك، أعلنت الشرطة اعتقال 15 شخصاً خلال صدامات فى مدينة بيركلى بولاية كاليفورنيا بين مؤيدين لـ«ترامب» وآلاف آخرين معارضين له قاموا بمظاهرة مضادة. وجرت تظاهرة سلمية فى بيركلى قرب سان فرانسيسكو قبل أن تتحول إلى اشتباكات بين المعسكرين فى متنزه لوثر كينج جونيور الذى أغلق أمام الجمهور. وبدأت الصدامات حين قام مئات الناشطين المناهضين للفاشية الذين ارتدوا ملابس سوداء باجتياز الحواجز التى وضعتها الشرطة للفصل بينهم وبين مؤيدى «ترامب» وشعارها «لا للماركسية فى أمريكا». وعمد المشاركون فى التظاهرة المضادة إلى تطويق مؤيدى «ترامب».
