أخبار متعلقة
دعا الداعية عمرو خالد، خلال لقاء له بمدينة 6 أكتوبر بمسجد «الحصري»، الذي غاب عنه لـ 9 سنوات كاملة، إلى وحدة الأمة وعدم شق الصف، مطالبا المصريين جميعًا بعدم الإعانة على الدم والتخريب.
وذكر بين حديثه أن مسؤولا كبيرًا طلب منه الكف عن إلقاء الخطب بمسجد «الحصري» عام 2002، وقال له: «إننا ننفق الملايين لتنويم الشعب»، وأضاف أن المسؤول أبلغه «رفض النظام لبقائه بمصر»، لافتًا إلى أنه تلقى تهديدات كثيرة متعلقة بهذا الشأن، وأنه لم يكن يتخيل عودته إلى مصر مرة ثانية.
وأشاد عمرو خالد بالثورة المصرية، مؤكدًا أن فاتورة الدم المدفوعة كانت قليلة مقارنة بما يحدث في دول أخرى مثل ليبيا.
وقدم الداعية وصاياه للحضور، الذين بلغ عددهم ألفًا، وكان من بين وصاياه ألا يذل المصري نفسه لأحد، وألا يشارك في الفرقة، داعيًا إلى الوحدة الوطنية وأن يتحول كل منا من «ثائر» إلى «منتج»، موجهًا كلامه للثوار قائلا: «ثورتك كانت منتجة.. فكن منتجًا».
وطالب بضرورة عودة الشرطة، بعد أن قسمها إلى نوعين، «سياسية» تم التغلب عليها، وأخرى «جنائية» يجب أن تعود إلى الشارع؛ كي يسود الأمن، مشددًا على التفاعل والتعامل معهم بالود».
