انطلقت بجامعة المنيا احتفالية المشروع القومي للصناعات الصغيرة للهيئة العامة لتعليم الكبار، بالقاعة الكبرى بمركز الفنون والآداب والمؤتمرات بجامعة المنيا، والذي يهدف لجذب وتحفيز الدراسيين على الاستمرار في فصول محو الأمية ومواصلة التعليم والالتحاق بالسلم التعليمي وكذلك علاقتها بالناتج القومي لتحقيق التنمية المستدامة لمصر والارتقاء بمستوى الاقتصادي للأفراد.
شارك في الحضور اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، والدكتور جمال الدين على أبوالمجد رئيس جامعة المنيا، والدكتور عصام قمر رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وأعضاء مجلس النواب، وأساتذة الجامعات، والأحزاب السياسية وممثلين عن المجتمع المدني، وخبراء تعليم الكبار والمراكز البحثية في مجال تعليم الكبار.
وقال الدكتور جمال أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا، في بيان، الإثنين، إن الجامعة تعمل من خلال البروتوكول الموقع بينها وبين الهيئة العامة لتعليم الكبار في مجال استثمار طلاب الجامعة في محو أمية مواطنين المحافظة ومراكزها وقراها نتج عنه محو أمية 42216 أمي بمحافظة المنيا ومراكزها خلال عام ونصف وذلك بتحقيق نسبة 81% من المستهدف تحقيقه خلال أربعة سنوات، لافتًا إلى أن الجامعة ستشارك في هذا المشروع الجديد لخلق مواطن وقرية متعلمة ومنتجة وخالية من الفيروسات الكبدية من خلال التعاون المستمر بين الهيئة وبين الجامعة طلابًا وأساتذة.
وأشار إلى أن المشروع نقلة نوعية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بمصر، ويهدف لتوفير فرص عمل حقيقية غير مكلفة تعتمد على معطيات البيئة وتنوعها والتي تسهم في زيادة دخل الأسر، والعمل على اكتفاء السوق المصري من المنتجات الحرفية، عن طريق إتاحة مهن وحرف يدوية من خلال برامج تدريبية تقدم للدارسين بالتوازي مع رحلة تحررهم من الأمية، وعدم تسربهم من الفصول بعد التحاقهم، وكذلك الإسهام في القضاء على البطالة من خلال توفير فرص عمل للدارسين والمتحررين المواصلين للتعليم والتعلم والذي يتم من خلال التعاون مع الشراكات والمؤسسات ورجال الأعمال، والمستثمرين، كما يهدف المشروع القومي للصناعات الصغيرة إلى تمكين المرأة في الأماكن الفقيرة والمهشمة عن طريق تدريبها على بعض الحرف اليدوية المدرة للدخل.