وصل الصربي نيبوشا يوفيتيتش إلى القاهرة فجر الإثنين، من أجل التوقيع على عقود تدريبه فريق الكرة بنادي الزمالك، وتولي المسؤولية الفنية للفريق خلفًا للبرتغالي أوجستو إيناسيو، والذي تم فسخ التعاقد معه بالتراضي بين الطرفين.
نيبوشا كان الرجل الأشهر بالشارع الرياضي في مصر خلال الأسابيع القليلة الماضية، عقب تمكنه من قيادة فريق الفيصلي الأردني للفوز على الأهلي في مباراتين في فترة أقل من 10 أيام، وذلك بمنافسات البطولة العربية للأندية نسخة 2017 التي استضافتها مصر.
ومن المفارقات الطريفة أن جميع المدربين الذين تمكنوا من قهر الأهلي وتحقيق الانتصار عليه في المناسبات الكبرى، فشلوا في تكرار ذلك حينما تولوا قيادة الزمالك، وذلك على مدار الألفية الثالثة.
حسام حسن تمكن من قيادة المصري البورسعيدي لانتصار تاريخي على حساب الأهلي ببورسعيد موسم 2007-2008 بثنائية نظيفة، إلا أنه خلال ولايته الأولى مع الزمالك استعصي عليه الانتصار على الأحمر بالقمة، فتعادل في 4 مباريات وخسر في واحدة، ورحل عن تدريب القلعة البيضاء دون تحقيق أي انتصار على الأهلي.
حسام عاد ليقهر الأهلي مجددًا خلال قيادته للمصري موسم 2012، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في لقاء حادث بورسعيد الشهير، إلا أنه عجز مجددًا عن الانتصار على الأهلي في ولايته الثانية مع الزمالك، وخسر لقاء السوبر المصري 2014 بركلات الترجيح.
حسن شحاتة، المدير الفني التاريخي للمنتخب المصري، تمكن من تحقيق تتويج أسطوري بكأس مصر موسم 2004 على حساب الأهلي، حيث قاد المقاولون العرب، الذي كان يلعب وقتها ضمن أندية دوري المظاليم لحصد لقب الكأس على حساب الأهلي في مفاجأة كبرى، إلا أن شحاتة لم يتذوق طعم الانتصار على أبناء التتش عند توليه المسؤولية الفنية للزمالك وخسر في لقاء دوري أبطال أفريقيا 2012 أمام المارد الأحمر بهدف شهير لأبوتريكة.
السويسري دو كستال، المدير الفني لفريق نادي الزمالك في موسم 2008-2009، استطاع الفوز على الأهلي بطريقة دراماتيكية حينما كان يترأس الجهاز الفني لفريق أسيك ميموزا الايفواري بدوري أبطال أفريقيا نسخة 2001، بهدف مع الدقيقة الأخيرة من عمر المواجهة، إلا أن الفوز على الأهل استعصي عليه حين تولى القيادة الفنية للزمالك، وخرج لقاء القمة بالدور الثاني موسم 2009 بالتعادل السلبي بدون أهداف.
حلمي طولان قاد فريق حرس الحدود لانتصار عريض على حساب الأهلي بالإسكندرية موسم 2012-2013، بثلاثية نظيفة، ليتولى بعدها القيادة الفنية لفريق نادي الزمالك، ويلاقي الأهلي في مباراتين بدوري أبطال أفريقيا نسخة 2013، فيتعادل في الأولى بنتيجة (1-1) ويتلقى خسارة في الثانية بأربعة أهداف مقابل هدفين ويواصل مسلسل سقوط «قاهري الأهلي» عند توليهم قيادة الزمالك.
الألماني ثيو بوكير، حقق انتصارين على الأهلي حينما كان يقود الإسماعيلي فنيًا موسم 2003-2004، حيث انتصر الدراويش تحت قياته بهدفين مقابل هدف بافتتاح مسابقة الدوري في ذلك الموسم، ثم قاد أبناء الإسماعيلية لانتصار عريض على حساب أصحاب الرداء الأحمر برباعية نظيفة بدوري أبطال العرب 2004، وانتظرت جماهير الزمالك مديرها الفني الجديدكي يقهر الأهلي مجدداً خلال قيادته لأبناء زاموار إلا أن الرحيل كان مصيره قبل أيام قليلة من مواجهتي الأهلي بنصف نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2005.